بقلم / عايد العنزي
تعتبر الحدائق والمنتزهات البرية من أهم الممتلكات العامة التي تعزز جمال المدن وتوفر مساحات خضراء مريحة للمجتمع.
إن الحفاظ على هذه الحدائق يعد واجبًا وطنيًا يتطلب العناية والاهتمام المستمر من الجميع. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الحدائق والمنتزهات البريه بعدم تشويهها بترك النفايات وبقايا الطعام.
وتوفير الإرشادات اللازمة للحفاظ على جمالها واستدامتها.
تعد الحدائق ملاذًا للمواطنين، حيث يمكنهم الاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة الخلابة. ومع ذلك، فإن الحفاظ على هذه المساحات هو أمر ديني ورساله إلى الأبناء كي تعلمهم النظافه والرقي والادب مع النعمه حيث ان اكثر المتنزهين او الكشاته يرمون بقايا الطعام على الارض بعد انتهاء الرحله وهذا امر مؤسف.
هناك عدة طرق لحفظ النعمة وحفظ المكان نظيفا تعلمها وعلم أبناءك وكن قدوه حسنة.
لايخفى على الجميع مايسببه بعض الكشتات من مناظر مقززة ناهيك عن ماتسببه من دمار للبيئة وتلوث وهلاك لماشية البادية وكل كائن حي.
في العام الماضي زرت الجنوب وتحديدا حديقة رغدان ورأيت بعض العظام والأشياء الأخرى المخجلة التي قد تركت في أماكن الجلوس والمسطحات الجميلة ، ثم ذهبت شمال المملكة ومررت بعدة اوديه وشعاب ، فلم أعد أميز خضار الأرض من المناديل والأكياس.
الصحاري الجميلة المخضرة قد تشوهت بالكامل ، لذا أقول رفقا بالشجر ، رفقا فهذه الآماكن ملاذ لمن تعب ومن ضوضاء المدينة قد ضطجر.