صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
عبد العزيز عطية العنزي ـ الرياض
أصدر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حقيبته الرقمية للاحتفاء باليوم العالمي للغة العرية الموافق 18 ديسمبر من كل عام بعنوان #نفخر_بها؛ لإثراء مظاهر الاحتفاء باللغة العربية في القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وبين الأفراد؛ لتعبِّر عن دعم المملكة وقيادتها الرشيدة للغة العربية، ويأتي ذلك بالتزامن مع قرار الاحتفال باللغة العربية ، الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة ذو الرقم 3190 (د-28) المؤرخ في 18 ديسمبر 1973م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج يضم أنشطة وفعاليات خاصة.
وتقدم حقيبة المجمع الرقمية محتوى متنوعًا من المعلومات اللغويـــة، والأفـــكار المســـاندة، والـــروابط الإثرائية الجميلة عن اللغة العربيـــة؛ وفًاء لها، وتعزيزًا لمكانتها، ومســـاندة للمؤسســـات، وتعزيـــًزا للأفـــراد العاملـــين في حقلهـــا بمنـــاسبة اليوم العالمي للغة العربية .2023
وتشتمل “الحقيبة الرقمية” على ثلاثة عشر قسمًا، تتضمن تعريفًا بالمجمع وأبرز مشروعاته الداعمة لخدمة اللغة العربية، ووظيفته في تكريس اللغة العربية لغة للحوار والتبادل الثقافي، وخريطة عن موضوعات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ومعلومات متنوعة عن اللغة العربية والهوية، وأقوال خادم الحرمين الشريفين أيده الله عنها، وتغريدات مساندة للاحتفاء بالعربية. ويحوي قسم “عشقوا الفصحى” سِيَرًا وتراجم موجزة لشخصيات سعودية وعربية وإسلامية كان لهم أثرهم في تعزيز حضور اللغة العربية.
ومما احتوته الحقيبة الرقمية معلومات شاملة عن اللغة العربية، وقسم مدعَّم بالمسابقات والموضوعات الثرية لتعميق أثر اللغة العربية في نفوس الناشئة من الأطفال واليافعين، وأفكار لتفعيل اليوم العالمي للغة العربية؛ فضلًا عن إمكانية تحميل الملصقات وبطاقات التهنئة والتصاميم المتنوعة القابلة للتعديل، مع التوصية بقراءة عدد من الإصدارات لإثراء ثقافة المستخدم في اللغة العربية (لتنزيل الحقيبة اضغط هناhttps://bit.ly/3NbUVmu ).
وحددت (اليونسكو) موضوع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2023 “العربية: لغة الشعر والفنون”؛ انطلاقًا من كون اليوم العالمي للغة العربية منبرًا ثابتًا للتعمق في مناقشات بشأن تأثير اللغة العربية في تشكيل المعارف والتحولات المجتمعية من خلال الشعر، فضلاً عن تأثيرها في الفنون، مع تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.
