بقلم: لمياء المرشد
الصديقُ ملاذٌ آمن ، الصديق هو أجمل ما في الوجود، وهو عَوْن صديقه وملاذه الأمن في كل الأوقات، فصديقك هو مَن يكون مخلصًا لك في الشدة قبل الرخاء، وفي الحزن قبل الفرح، وفي الموت قبل الحياة، وفي المودة، والحب، والنصيحة، والإرشاد، وهو مَن يُعزيك في أحزانك، ويقف معك في أشجانك، ويذكر محاسنك وفضائلك، ويستر هفواتك ويحافظ على أسرارك ولا يستغفلك .
الصديقُ وقت الضيق ،الصديق هو قطعة من الروح لا يُمكن الاستغناء عنه بأيّ حالٍ من الأحوال، فإنّ أجمل ما قد تحصل عليه في هذه الدنيا من نِعَم الله تعالى هو الصديق، فما أجمل الحياة مع صديقي، وما أتعسها بلا صديقٍ صادقٍ أجده وقت حزني وضيقي، فالصداقة تعني مشاركة صديقك في السرّاء والضرّاء، والصديق هو مرآة صديقه، وقد قالوا قديمًا: “قل لي مَن تصاحب، أقل لكَ مَن أنت،، يقول محمود سامي البارودي لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ