بقلم _ محمد الفايز
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .. عند التقلب في أنيابها العطب
استغلال العواطف و تلويث العقول من خلال استدرار عواطف الناس و التتداعى في المظلومية ، هو ما تستغله تيارات التشدد وأفكار الإخوان ، ومن هم على شاكلتهم ممن يتعاطف ويغرر بعقله الهش.
لقد أصبحت بعض وسائل التواصل الاجتماعي أداة مقيتة ، وفتك و حرب ، تستخدم الرأي العام ، و التغافل عن ذلك يعد عكس التيار والواقع الذي نشاهده ، أفكار مسمومة و متلونين يخفون في بعض الأحيان ما يبطونه من شر وحقد ، وتقليل من إنجازات الأوطان وبث الفرقة في المكون المجتمعي الواحد ، و إذكاء النعرات والمناطقية.
ومن يتابع يجد هذا الفكر يستغل العاطفة الدينية ونصرة الدين ويتحدثون وكأنهم أصحاب قرار يقضى الأمر إليهم ، ويتخطون كل الحدود ويعبرون بفكرهم الثوري محطات من عقول يغيب عنها شرهم المستطير.
رسالة الصدق واليقين :
الأبواق الناعقة ، ومهما بلغ بهم الأمر من الوهم والإقناع محصلتهم الخسران ، ولن يجد الخطاب في ساحات الغوغائية نفع .
درجات الوعي وتحصين الفكر و كشف الأقنعة هي أداة للجمهم وتحييد شرهم .