فراشة الموسم

بقلم / حسين المشيخي
صدفة جميلة بحياتي أن ألتقي بتلك الفراشة الطائرة بين أغصان الأشجار ، وبالمصادفة وقعت على مقدمة ثوبي بين أحضاني، فقلت ما بال تلك الفراشة لم تقفز إلى أغصان الأشجار عندما رأتني فتراقصت طربا لا أعرف هل هو فرح وسرور أم خوف وهلع، فحاولت عدم التحرك من مكاني حتى لا أفزع تلك الفراشة الحزينة التي شاهدت الحزن على عينيها ولكن كانت قوية وزادها قوة الأمان بين أحضاني على ذلك النور الرباني في ليلة الخامس عشر،  وفي ليلة اكتمال البدر فشاهدت بدران بدر بالأرض كانت تلك الفراشة على هيئة قمر مكتمل ، وقمر مكتمل بالسماء حاول الاختفاء في حضور تلك الفراشة المشعة بالنور الرباني.
ضحكت متبسمة وبدأت تتقافز على ثيابي وبين أحضاني متنقلة من مكان إلى آخر فقلت لماذا لا ترحلين يافراشة الموسم الجميلة فردت باستحياء ودون النطق بحرف واحد أجد أماني معك ثم غادرت إلى مسكنها مستودعة الله إياي على أمل لقاء قريب في الموسم القادم

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.