“قلبي” تعيد الفرحة لأسرة سودانية بعد نجاح عملية قسطرة لأبنها

سامية السريع – الأحساء

نجحت جمعية “قلبي” في إدخال البهجة والسرور إلى أسرة سودانية مستفيدة من خدمات الجمعية ، حيث أجريت لطفلها البالغ من العمر 6 سنوات عملية قسطرة بشكل عاجل ، بعد عده مشاكل في القلب عانى منها الطفل كثيرا خلال السنوات الماضية.
وقد تم إجراء عملية القسطرة بمركز الأمير سلطان للقلب في محافظة الأحساء.
بدورهما عبرا والداي الطفل عبد الرحمن مأمون إسماعيل عن سعادتهما بنجاح عملية القسطرة لطفلهما وقدما الشكر الجزيل لجمعية ” قلبي ” ممثلة بالمدير التنفيذي الدكتور حسين العنزي وكافة منسوبي الجمعية على الجهود التي بذلتها الجمعية لإجراء العملية بأسرع وقت.
مضيفين بأن ذلك ليس بمستغرب على مملكة الإنسانية صاحبة الإنجازات العملاقة في المجال الطبي.
من جهته قال الدكتور حسين العنزي المدير التنفيذي لجمعية رعاية القلب “قلبي” بأن الجمعية تقدم كل ما بوسعها لتقديم العلاج والاستشارات والعمليات لكل المحتاجين من مستفيديها.
مشيرا بالوقت ذاته إلى الدعم الذي تجده الجمعية من أوقاف والدة هشام الموسى وأبنائها “ديم” مما كان له الأثر في استمرار عمل الجمعية وجهودها الحثيثة في إنقاذ النفس البشرية سواء كان مواطنا أو مقيما أو حتى زائر للمملكة العربية السعودية.
يشار أن جمعية “قلبي” حققت العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية
منها على سبيل المثال لا الحصر أجر عملية قلب مفتوح لجنين داخل بطن والدته. وغيرها الكثير من الاستشارات والعمليات الجراحية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

فرع هيئة الصحفيين بحفرالباطن يعقد اللقاء الإعلامي الدوري

حفرالباطن – مريم المقبل عقد فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحفرالباطن اللقاء الإعلامي الدوري في مسرح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.