بقلم محمد الفايز
الكلمة المسؤولة أمانة ، الضمير ويقظته هما الأساس ، تلميع من لا يمكن تلميعه بتقديم الشخصية بأنها متقبلة للنقد و مع الكلمات المملحة تناقض بين المدح و الذم إلى أين ؟
هل النقد لأجل المدح يبدو الستار الذي أصبح غير مجد في زمن التطور والوعي و التصحيح ، وعليه فإن هذا التصحيح ليس بضرورة أن يكون خطأ ، بل هو نافذة للبناء والتطوير ، تسلق على الكلمة وتوظيف المهنية لأجل إبراز مدير أو منشأة أو مؤسسة ليس على حساب العمل فالوطن هو الأسمى والأكبر من كلمات منمقة أو تكتل بعقول محدودة .
التطور وبكافة سماته وبناء جسور التواصل نراها بفتح النوافذ والأفاق من خلال رؤية 2030 ، ومن ضمنها الحوكمة والمسؤولية الأجتماعية.
حقيقة الرؤية أحدثت الفرق وأصبح غير مجد التلميع بدون عمل وإنجاز وأرقام و إحصائيات نفخر فيها كسعوديين و الوصول إلى أرقام قياسية حققتها علي جميع الأصعدة الاقتصادية والرياضية و السياحية .