الدمام- فتحيه عبدالله
كرم منتدى الثلاثاء الثقافي ضمن فعالياته الأسبوعية مساء الثلاثاء الماضي المخترع السعودي محمد حسين آل جعفر، الحاصل على براءة اختراع جهاز قطع الفلين بالسلك الحراري، وسط حضور نخبوي واجتماعي متميز. واستعرض الاستاذ آل جعفر تجربته معددا التحديات والمراحل التي مرت بها عملية ابتكار هذا الجهاز، حيث تحدث عن أولى هذه التحديات المرتبط بسقف الطموح وهو تطبيق الفكرة التي كانت تخالج فكره، وبعد نجاح تطبيق الفكرة ظهر التحدي الثاني وهو في كيفية تحويل هذه التجربة الي منتج وطني منافس دوليا وبعلامة تجارية سعودية، أما التحدي الثالث فتمثل في التسويق للمنتج محليا ودوليا.
وتوجه بالشكر والعرفان لكل من سانده ودعمه في مشروعه العلمي وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الذي حظي بتكريمه، حيث يقول أنه عندما التقى بسموه ذكر له أنه أسمى العلامة التجارية بكنية والده، فأثنى سمو الأمير على هذه الخطوة واعتبرها برا بوالديه.
وتطرق المخترع إلى المراحل التي مر بها الاختراع حتى أصبح منتجا وطنيا تنتجه إحدى الشركات الوطنية، ووصوله إلى عدة دول عربية وأجنبية مثل المانيا وامريكا، مشيرا إلى أن اهم ما يتميز به المنتج من حيث البساطة في التكوين والحجم الملائم والجودة والمنافسة في السعر. وختم كلمته بالحديث حول الدروس التي استفادها من تجربته مؤكدا على أهمية الصبر، والمثابرة، والإصرار، والشغف.
يشار إلى أن الاستاذ محمد آل جعفر هو معلم تربية فنية، ومشرف على التقنيات التعليمية متقاعد من الهيئة الملكية بالجبيل، وهو مولع بالخط العربي والفنون وصمم عدة خطوط كمبيوترية، وحاصل على براءة اختراع لجهاز قطع الفلين بالسلك الحراري.