الأمن السيبراني

بقلم / صاحبة السمو الأميرة : هيام بنت غالب أحمد بن فرحان 

الأمن السيبراني هو مجال مُتخصص يُركِّز على حماية أنظمة الكمبيوتر والشبكات والبيانات من الاختراق والوصول غير المُصرّح به والهجمات السيبرانيّة .

وانطلاقًا من إدراك المملكة العربية السعودية لهذه المتغيرات وتفاعلها مع مستجدات العصر وتطوراته، وترجمةً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله في قيادة بلادنا لتكون نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، ولرؤية المملكة 2030 التي جعلت التحول نحو العالم الرقمي وتنمية البنية التحتية الرقمية ضمن مستهدفاتها، واستشعارا لأهمية البيانات والأنظمة التقنية والبنى التحتية الحساسة وارتباطها بالمصالح الوطنية، وأهمية حمايتها من أي تهديدات أو مخاطر يشهدها الفضاء السيبراني يأتي تأسيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وارتباطها بالملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود -حفظه الله- ولا يخلي ذلك أي جهة عامة أو خاصة أو غيرها من مسؤوليتها تجاه أمنها السيبراني بما لا يتعارض مع اختصاصات ومهمات الهيئة الواردة في تنظيمها.

وقد استحدث هذا النظام وتم التركيز عليه في عهد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وذلك وفق الأمر الملكي الكريم بالموافقة على تنظيمها بتاريخ 1439/2/11 هـ ؛ لتكون الهيئة هي الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه؛ حمايةً للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية والخدمات والأنشطة الحكومية.
وتم التركيز عليه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي عهده الامين وأنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وهي منصة وطنية سعودية

وكما نقول جميعاً تقوم الثورة الصناعية الرابعة على تقنيات تتسم بالنمو المتسارع في قدرات المعالجة الحاسوبية وقدرات التخزين الهائلة للبيانات وتبادلها، والاستعداد للتعامل مع منتجات ومعطيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأجهزة ذاتية التحكم، وكل ذلك يتطلب المواكبة الذكية، وتنمية القدرات النوعية المختلفة، والتكييف وفق متطلبات الأمن السيبراني.
وشجعت المملكة العربية السعودية ذلك بإقامة مسابقات دولية وعالمية يشارك فيها جميع الفئات العرب والعجم والصغار والكبار وجعلت الأمن السيبراني محط الأنظار ومقصد العالم اتجاه المملكة العربية السعودية من التقدم والتطور في التكنولوجيا وأمن حماية المعلومات وذلك من منظمومة الرؤية 2030 م .
وكما نرى رؤية صاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله تحفيزه لنمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني .

– كاتبة مقالات وعدة صحف محلية وعربية ودولية وداعمة للمواهب الشابة والانشطة الخيرية .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كُن أجمل

الكاتب : خالد المورعي (ليتك كنت كما أنت) ، ولكن الذات على صخرة الأنا حطمت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.