بقلم / أبو طلال محمد الحكمي
مساءٌ قد تبسمَ بالأماني
وأجواءٌ تُعطِّرُ كل شيْ
وقلبٌ فيه إحساسٌ وحبٌ
وعقلٌ يرتوي بالشعر رَيْ
أسطِّرُ من جميلاتِ القوافي
وإبداعي هنا مازال حيْ
سأنثرهُ كزهر الفلِّ حباً
وأكتبه على الوردِ الطري
وأهديهِ لمن ملكت فؤادي
وعاشت في خبايا مقلتيّْ
تُطيِّبُ خاطري بصفاءِ ودٍّ
وفرقاها سيكوي القلبَ كي
إذا حضرت تداوي القلب طبّاً
وإن غابت سأطوي الارض طي
وأتبعُ دربها من أرضِ “كازا”
إلى بُرجِ الخليفةِ في دُبي
وأنسجُ حبَّها في كل صبحٍ
وارسمهُ على الخدين كي
تنامَ على ضفافِ القلب حباً
وأقرأ حظَّها في راحتي
أنا الولهانُ لو لمست كفوفي
أنا المشتاقُ لو نظرت إليْ
فإن نَضُج الهوى في كل قلبٍ
سيبقى قلبيَ المشتاقُ نَيْ