إبتسامة مساء

بقلم / أبو طلال محمد الحكمي

مساءٌ قد تبسمَ بالأماني
وأجواءٌ تُعطِّرُ كل شيْ

وقلبٌ فيه إحساسٌ وحبٌ
وعقلٌ يرتوي بالشعر رَيْ

أسطِّرُ من جميلاتِ القوافي
وإبداعي هنا مازال حيْ

سأنثرهُ كزهر الفلِّ حباً
وأكتبه على الوردِ الطري

وأهديهِ لمن ملكت فؤادي
وعاشت في خبايا مقلتيّْ

تُطيِّبُ خاطري بصفاءِ ودٍّ
وفرقاها سيكوي القلبَ كي

إذا حضرت تداوي القلب طبّاً
وإن غابت سأطوي الارض طي

وأتبعُ دربها من أرضِ “كازا”
إلى بُرجِ الخليفةِ في دُبي

وأنسجُ حبَّها في كل صبحٍ
وارسمهُ على الخدين كي

تنامَ على ضفافِ القلب حباً
وأقرأ حظَّها في راحتي

أنا الولهانُ لو لمست كفوفي
أنا المشتاقُ لو نظرت إليْ

فإن نَضُج الهوى في كل قلبٍ
سيبقى قلبيَ المشتاقُ نَيْ

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نديم الشوق

بقلم : نوال العزي جاء الصباحُ يزفُ أشواقاً لها . .فتلعثمت كلماتهُ سحراً وإعجابا… نامتْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.