هيا عبد الجبار الدوسري – الرياض
أكد العضو الفخري لجمعية “إعلاميون” رجل الأعمال الأستاذ عقاب بن عيد الرقابي رئيس مجلس إدارة شركة علو الفندقية عضو لجنة الإيواء في غرفة الرياض، أن قضية فلسطين والقدس الشريف محور إهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله، وأن المملكة العربية السعودية ماضية في وقوفها مع الشعب الفلسطيني، والسعي إلى استرداد حقوقه المشروعة.
وأشار الرقابي إلى إن استضافة المملكة لثلاث قمم كبيرة ومهمة، لتؤكد أن الرياض مركز للقرار السياسي على مستوى الشرق الأوسط، والعالمين الإسلامي والعربي، حيث بدأت القمم الثلاث بالقمة السعودية الأفريقية عربية إسلامية، قمة إسلامية استثنائية، مشتركة غير عادية، وقمة عربية طارئة؛ وتنبع من استشعار القيادة الرشيدة – أيدها الله – لأهمية توحيد الجهود العربية والإسلامية، والخروج بموقف جماعي موحد، يعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة، بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، والتي تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها، وإنهاء الحصار على غزة، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني؛ امتثالًا للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة، وتعاليم الشريعة الإسلامية.
وتابع: دعوة المملكة لعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية؛ تعكس أخذها بزمام المبادرة في تشكيل موقف موحد على مستوى العالمين العربي والإسلامي، من خلال المشاورات والتنسيق مع دولة فلسطين والدول العربية والإسلامية، إيمانًا بأهمية العمل العربي والإسلامي المشترك؛ لحل القضايا والأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم.
وبيّن العضو الفخري لجمعية “إعلاميون”، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية؛ ستدعم جهود إدانة إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة لحصار قاتل، من خلال منع مقومات الحياة الأساسية؛ بهدف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والمطالبة بالسماح للمساعدات الإنسانية والإغاثية بالوصول لمستحقيها من الشعب الفلسطيني.
وأردف الرقابي: يشهد التاريخ كيف أسهمت المملكة على مدار العقود الماضية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، في جميع الأزمات والمحن التي مر بها والمنعطفات والتحديات، حيث تعمل المملكة من أجل القضية الفلسطينية وحلها دون كلل أو ملل، وترسّخ بأفعالها وأقوالها، ودعمها المادي والمعنوي؛ مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني
وثمّن العضو الفخري لجمعية “إعلاميون”، ما توليه المملكة من منافحة واهتمام؛ لدعم مساعي تحقيق الأمن الشامل والسلام الدائم، والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، وإنشاء دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.