حالة نادرة.. العثور على بيض نعام بالربع الخالي

روافد ـ متابعات

عثر مواطنون على بيض نعام في الربع الخالي، موثقين ذلك في فيديو رائج عبر منصات التواصل، في الوقت الذي انهالت علامات الاستفهام من وجود النعام في الصحراء القاحلة، وإلي عمر زمن يعود عمر البيض، مقترحين أن تتولى الجهات المعنية الكشف عن ذلك، وإجراء العديد من الدراسات والبحوث.

في حين علق مغرد قائلا: “شبه الجزيرة العربية لا تخلو من مثل هذه الاستكشافات والنقوش القديمة والمتحجرات والمستحاثات وعظام الكثير من المخلوقات المنقرضة، يفضل إبلاغ جهة الاختصاص بالموقع عندكم لعمل مزيد من البحوث، ويفضل عدم لمسها وتحريكها لأنها قابلة للكسر، شكلها المتكامل يعطيها قيمة أكبر لتعرض في المتاحف”.

فيما قالت أخرى: “أنا مختصة بيئية: النعام العربي انقرض من الجزيرة العربية وتم استيراد النعام الإفريقي حالياً، وهو اللي نشوفه في المحميات، قد يكون البيض للنعام الإفريقي وليس العربي.. يجب التحقق والتأكد”.

آثار طيور وحيوانات

يذكر أن رحلة إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية التي يقوم بها المستكشف مارك إيفانز وفريقه على خطى المستكشف عبدالله فيلبي، قد عثروا على آثار طيور وحيوانات كانت تعيش في تلك المناطق التي مروا بها، مثل النعام والأسود والنسور, وكذلك رسومات ونقوش صخرية كدلالة على حياة وبيئة مختلفة كانت في تلك الأماكن.

واستشهد الفريق المستكشف ببقايا بيض النعام في “نفود دلقان” بين تجويفات الرمال المتحركة، وأيضا وجود المنحوتات الكتابية والرسوم الصخرية في أعلى قمة “جبل مصيقلة”، لتحكي عن الحياة فيها آنذاك وكيف كانت الوسيلة والتواصل فيما بينهم للتنقل من مكان لآخر كإشارات بقيت شاهدة على عراقة وأصالة ذلك الزمن رغم عوامل التعرية الجيولوجية للمكان والإنسان، في تلك المناطق حيث تمتد عوامل التعرية إلى سنين طويلة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.