مرفت طيب- مكة المكرمة
بمناسبة اليوم العالمي للتسامح نظم الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ممثلاً بلجنة البيئة بالاتحاد ، برعاية سمو الأميرة غادة بنت فهد بن محمد آل سعود ، مساء الثلاثاء 14 نوفمبر 2023م الموافق 30 ربيع الآخر 1445 هـ عن بعد عبر منصة الزووم.
احتوى الملتقى على العديد من المشاركات القيمة من قبل نخبة من العلماء والمختصين والمهتمين بالبيئة .
وكان لسمو الأميرة غادة بنت فهد بن محمد آل سعود كلمة في ملتقى التسامح البيئي الذي نظمه الإتحاد العالمي للكشاف المسلم كلمة في الملتقى وهي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أشكر الإتحاد العالمي للكشاف المسلم والأمين العام للإتحاد ورئيسلجنة البيئة بالإتحاد وجميع الأعضاء والمشاركين والحضور على إقامة ملتقى التسامح البيئي بمناسبة اليوم العالمي للتسامح لعام 2023 .
التسامح البيئي هو مفهوم يعبر عن القدرة على التأقلم والتكيف مع التغيرات في البيئة. يشير إلى قدرة الكائنات الحية والنظم البيولوجية على الاحتفاظ بتنوعها واستدامتها حتى في وجود تغيرات بيئية مستدامة. بمعنى آخر، فإن التسامح البيئي يشير إلى قدرة النظم الحية على الملاءمة والاستفادة من تغييرات البيئة بدلاً من التأثر سلبًا بها. يعتبر التسامح البيئي أحد العوامل المهمة لاستدامة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
والتسامح البيئي ليس فقط هدفًا، بل يمثل أيضًا منهجية للحفاظ على صحة واستدامة البيئة. من خلال تفهم أهمية التسامح البيئي وتبني الممارسات المستدامة، يمكننا جميعًا أن نساهم في حماية وتحسين بيئتنا.
تحقيق التسامح البيئي يتطلب مجموعة من العوامل والاستراتيجيات. بعض الطرق الرئيسية لتحقيق التسامح البيئي تشمل:
التنوع البيولوجي، إدارة الموارد المستدامة، القدرة على التكيف مع تغيرات البيئة والابتكار في مواجهة التحديات البيئية هو أساس التسامح البيئي، تعزيز الوعي البيئي وتوفير التعليم حول التحديات البيئية يمكن أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في سلوكنا وممارساتنا البيئية.
ويُعتبر التعاون والشراكة بين الدول والمنظمات والأفراد من العوامل المهمة لتحقيق التسامح البيئي.
ويمكن للتقنية والابتكار أن تكون أدوات قوية في تعزيز التسامح البيئي.
والتدريب والتوعية البيئية يلعبان دورًا حاسمًا في تعزيز التسامح البيئي.
وتحقيق التسامح البيئي يتطلب إدراكًا وجهودًا مشتركة من الجميع.
بالإضافة إلى العوامل السابقة، هناك بعض الاستراتيجيات الأخرى التي يمكن أن تساهم في تعزيز التسامح البيئي:
1. إدارة النفايات: يُعَد إدارة النفايات بطرق صحيحة ومستدامة أمرًا حيويًا للحد من التأثير البيئي. يُفضَّل التركيز على إعادة التدوير وإعادة الاستخدام والتحويل الحراري للنفايات بدلاً من التخلص منها في المواقع النفايات.
2. حماية الموارد المائية: ينبغي أن ترتكز ممارساتنا البيئية على حماية وتوفير الموارد المائية النقية والترويج لاستخدامها المستدام والفعال في الزراعة والاستخدام المنزلي والصناعي.
3. الحفاظ على الأراضي الطبيعية: يُعتبَر الحفاظ على الأراضي الطبيعية والنظم البيئية مهمًا لضمان الاستدامة البيئية.
4. ينبغي علينا تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة التحديات البيئية المشتركة، مثل تغير المناخ وانقراض الأنواع. يتطلب ذلك التعاون العابر للحدود وتبادل الخبرات والمعرفة.
5. تنمية الزراعة المستدامة، الحفاظ على التنوع الثقافي، الحد من التلوث، التحسينات البيئية، التعاون والمشاركة المجتمعية.
6- النفايات الالكترونيه والتخلص منها بطرق صديقة للبيئة لان الكثير يجعل مدى ضررها على البيئة وعلينا ان نقيم مبادرات توعويه اجتماعيه بهذا للخصوص
أكرر شكري وامتناني الجزيل للإتحاد العالمي للكشاف المسلم والقائمين عليه والمشاركين من ذوي الخبرة والاختصاص وجميع الحضور برعايتي لهذا الملتقى الهام عن التسامح البيئي واترك المجال للمشاركين من ذوي الخبرة والاختصاص لنستفيد من طرحهم في هذا المجال وأرجو من الله التوفيق للجميع .