أهل الذكاء الاصطناعي .. في راحة !

بقلم _ محمد الفايز

العقلية غير المتصالحة مع نفسها ، وترفض التطوير ،و بناء جسور مع الآخرين ، وأخذ الفكرة الجيدة ، تجدها إقصائية ومحدودة النظر ، همها الوحيد ذاتها و مجموعتها المتاخمة لها .
التطور سنة الحياة وتتوق له النفس البشرية ، والآن ونحن أمام الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواكبة التطور، نجد البعض لديه فوبيا من ذلك .
الخطوات كبيرة وغير مسبوقة في مجال التقنية بالمملكة، حيث تصنف السعودية من الدول الرائدة في هذا المجال ، ونطمع أن لا يكون ذلك في استخدامه فقط ، بل في إنتاجه وتصدير تطبيقاته إلى العالم .
ويتسائل البعض عن ماهية الذكاء الاصطناعي ، فالذكاء الاصطناعي مصطلح شامل للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت ، و غالبا يُستخدم هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي (ML) والتعلم العميق.

ومع ذلك، هناك اختلافات.. على سبيل المثال، يُركز التعلم الآلي على إنشاء أنظمة تتعلم أو تحسّن من أدائها استنادًا إلى البيانات التي تستهلكها. ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن كل سُبل التعلم الآلي ما هي إلّا ذكاء اصطناعي، فإنه ليس كل ذكاء اصطناعي يُعد تعلمًا آليًا.

للحصول على القيمة الكاملة من الذكاء الاصطناعي، تقوم العديد من الشركات باستثمارات كبيرة في فرق علوم البيانات. يجمع علم البيانات بين الإحصاءات وعلوم الكمبيوتر والمعرفة بالأعمال لاستخلاص القيمة من مصادر البيانات المختلفة.
وأصبحت السعودية – طالما أننا نتحدث عن التقدم التكنولوجي في المملكة – موطنًا لأضخم الاستثمارات في تقنية السحابة؛ إذ تستثمر الشركات الرائدة والمزودة لخدمات السحابة على نطاق واسع؛ ومنها Google وAlibaba وOracle وSAP، أكثر من 2.5 مليار دولار في تقنية السحابة بالمملكة، كما تشهد ريادة الأعمال ازدهارًا واضحًا .
كل هذه المؤشرات نتاج لرؤية 2030 و التي أصبحت السعودية المثال الكبير بتقنية ورقمنة وتطبيقات ذكية اختصرت الوقت والجهد.

دمت يا وطن الشموخ والتطور والنهضة ومركز العالم .

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.