أبو طلال / محمد الحكمي
ياحبيباً مَلكَ الإحساسَ حُبّا
سكنَ الروحَ وفي قلبي تربى
هي في الحسن مَلاكٌ حين تبدو
بجمالٍ كيف لو بانَ المُخبّا
هي كالفلّ أريجٌ وصفاءٌ
تنثر العطرَ إذا النسناسُ هبّا
ثغرها المعسولُ يسقيكَ حياةً
كيف لو صبّت عليكَ الشهدَ صبَّا
هي للروحِ حياةٌ وهناءٌ
ولقد صنّفتُها روحاً وقلباً
هي كالوردةِ عطرٌ وجمالٌ
والحلا فاقَ على طعم (المربى)
هي في الحُسنِ جمالٌ لا يُضاهى
لم أجد نِداً لها شرقاً وغربا
هي كالمُزنِ إذا هبّت (جهاوي)
هي كالغيثِ تصبُّ الماء عذبا
إنني أشتاقها في كلِّ حِينٍ
شوق طفلٍ يرتجي أُمّاً وأبّا
فأنا من دون محبوبي سَقيمٌ
لم أجد بين الورى للقلب طِبّا
هي كالطفلةِ تلهو بفؤادي
وأنا دونَ شعورٍ قلتُ ( هَبَّا )
فلقد أحببتُها غصباً وقهراً
وسؤالي !!!!!!!
هل يجوز الحبُّ غصبا ؟؟؟؟