‎ضمن فعاليات “معرض الثقافة السعودية” في باريس .. تدشين إصدارين عن مكة والمدينة

نزار العلي ـ جدة

‎على هامش فعاليات “معرض الثقافة السعودية”؛ الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مدينة باريس، دشنت دار أسولين الفرنسية، إصدارين فاخرين عن مكة المكرمة والمدينة المنورة.
‎الكتاب الأول بعنوان Makkah: The Holy City of Islam (مكة: مدينة الإسلام المقدسة)، من تأليف مؤرخ مكة المكرمة وجغرافيّها المعاصر الدكتور معراج بن نواب مرزا، وهو مدعوم بصور من تجميع المصور الفرنسي المشهور لزيز هاماني، التي تنقل القرّاء في جولة تاريخية وفنية تستعرض أهم المعالم الثقافية والمعمارية التي تمتاز بها العاصمة المُقدسة وتجعلها بحق مدينة الإسلام والمسلمين.
‎أما الكتاب الثاني الذي أصدرته دار أسولين العالمية؛ التي تأسست في عام 1994 من قبل الزوجين بروسبير ومارتن أسولين، فيحمل اسم Al’Madinah: The City of the Prophet (المدينة: مدينة النبي ﷺ)، وقد تولى تأليفه المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي، وقد ازدان الكتاب بصور ملتقطة بعدسة المصور السعودي أمين قيصران، إلى جانب صور ورسوم مأخوذة من السجلات الموثوقة تُبرز تاريخ المدينة الثري. وعلى ما هو عليه حال نظيره السابق، صُنع غلافه من الحرير، فيما صنع غشاؤه الخارجي من صدف المحار.
‎يذكر أن “معرض الثقافة السعودية” في مدينة باريس، يقام خلال الفترة الممتدة من 28 أكتوبر إلى 10 نوفمبر الجاري، ويتضمّن جلسات حوارية، وأمسيات شعرية، ومعارض تفاعلية، ومعرضًا فوتوغرافيًا، وأجنحة تعريفية، وورشًا مصغرة، وذلك في أطر فنية تمثِّل الثقافة السعودية بمكوناتها الحديثة وقواها الناعمة؛ وذلك بهدف تعزيز التفاهم الثقافي بين المجتمعين السعودي والفرنسي، وتعزيز صورة السعودية كوجهة ثقافية متنوِّعة ومبتكِّرة، إضافة إلى نشر المحتوى الشعري العربي والسعودي في دول العالم، ودعم جهود تجسير الأفكار والتبادل الثقافي والحضاري بين الأمم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الهيئة الملكية لمحافظة العلا يعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.