د. وسيلة محمود الحلبي
دشن الأديب القاص أ.خالد بن أحمد اليوسف رئيس نادي القصة السعودي الجزء الثاني من أنطلوجيا القصة القصيرة السعودية وذلك يوم الاثنين ليلة الثلاثاء ٢٢ ربيع الآخر ١٤٤٥ الموافق ٦ نوفمبر ٢٠٢٣م في دار نورة الموسى للفنون من تنظيم نادي النورس الثقافي.
حيث قدم الأستاذ القاص ناصر الجاسم كلمة ليعطي لمحة عن القامة والهامة الأدبية أ.خالد اليوسف وتحدث عن الأنطلوجيا ليشارك في افتتاتحة التدشين مع الأستاذ اليوسف.
وذلك سط حضور نخبوي ونوعي من المهتمين بعلم الأنطلوجيا والسرد، واستهل اللقاء الحاشد الموسيقار أ.خليل المويل بمعزوفة تحت مقام الكورد، مقدمة منه إهداء للأستاذ اليوسف، وتفاعل الحضور مع المعزوفة الراقية بالتصفيق المتصل.
ومن المعلومات البحثية التي قدمها الضيف، أن الجزء الأول في كتابه الأنطلوجيا أحتوى على ١٩١ قاص وقاصة فيما بادر بالمشاركة في الجزء الثاني ١٣٥ مشاركًا من مجموع ٤٠٠ قاص سعودي تم اختيارهم ليبادروا في هذه النسخة الثانية، إذ شارك فيها تسعة قاصين من الأحساء وتقديرًا لهم تم اختيار التدشين لهذا الجزء في الأحساء.
كما شارك بالمداخلات عدد من كبار الأدباء بالمحافظة و الذين كان لهم الأثر البين في إثراء اللقاء وذلك من خلال المحاور التي طرحها المقدم أ.ناصر الجاسم.
وقد كان من ضمن المتحدثين رئيس نادي المنطقة الشرقية د.محمد بودي، والفنان التشكيلي أ.أحمد العبدالنبي، والشاعر أ.سعد العتيق، والدكتور عبدالله البطيان، ود.رمضان الغزال وكذلك د.يونس البدر، والأستاذ كاظم الخليفة، والمهندس إبراهيم الطويل، و القاص عبدالجليل الحافظ، والقاص طاهر الزراعي، وأيضًا الكاتب أ.صلاح بن هندي فيما كانت بداية التعليقات المتميزة عند الكاتب حسن الحجي.
ومن الجانب النسائي تحدثت عضو نادي النورس الأستاذة ريم العتيبي والتي ساهمت في فتح باب الأسئلة الفنية عن مهارات كتابة القصة القصيرة لدى كتاب السرد في السعودية.
أما في ختم حفل التدشين لأنطولوجيا القصة القصيرة في السعودية تم تقديم شهادة شكر وتقدير من نادي النورس الثقافي للأستاذ خالد اليوسف، ومن جهته منح الضيف أ.خالد اليوسف المشاركين في الكتاب من أبناء وبنات الأحساء بأن يقوموا بتدشين الكتاب وتوزيعه على الحضور، و الذي تزاحم لأخذ النسخ ثم دعا الأستاذ أ.ناصر الجاسم مقدم الحفل الحضور لتناول وجبة العشاء على شرف أ.خالد اليوسف.
من جانبٍ آخر صرح أ.اليوسف في جوابٍ له على سؤال أ.طاهر الزارعي بأن المشروع الجديد الذي يعمل عليه حالياً هو ما يتناسب مع عام الشعر حيث جمع خمسة آلاف ديوان شعري وحسب قوله بأنه في نهاية هذا العام الميلادي سينتج عمل أنطولوجي في مجال الشعر ثم سيعود للعمل على أنطلوجيا القصة القصيرة مرة أخرى.