المملكة العربية السعودية الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية

الكاتب : عبدالله العطيش
إن تاريخ علاقات المملكة العربية السعودية مع دولة فلسطين العربية الشقيقة يأتي منذ عهد الملك عبدالعزيز ” طيب الله ثراه” فالمعروف أن المملكة دائماً تأتي في مقدمة الدول التي تساند القضية الفلسطينية .

وعلى مدى سنوات قدمت المملكة الدعم المادي والمعنوي للشقيقة دولة فلسطين العربية والشعب الفلسطيني, وقد تبرعت المملكة في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم عام 1967م تبرعاً سخياً للقضية الفلسطينية وتعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية ، كل هذا دعماً للشعب الفلسطيني, ليس هذا فحسب بل استمرت التبرعات والدعم للأشقاء منذ تأسيس المملكة وحتى يومنا هذا.
لم تتوان المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في تقديم العون للأشقاء وتدعيم القضية الفلسطينية وقد أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ” حفظه الله” ، على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، وذلك مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها الفصائل الفلسطينية. وقدمت السعودية ما يقارب 180 مليون دولار لدولة فلسطين العربية.

وفق بيان المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة سامر الجطيلي. وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بانطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. خاصة بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب.
إن ما دفعني لكتابة هذا المقال ليس تباهياً بمساعدات المملكة لشقيقتها دولة فلسطين بل هو حقها كشقيقة ودولة عربية, ولكن ما دفعني لكتابة مقالي هو ظهور فئة من الجهلاء في وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الرخيصة التي تريد تشويه تاريخ المملكة ووقوفها مع الشعب الفلسطيني على مدار سنوات طوال، والتقليل من دورها ودعمها تجاه القضية الفلسطينية.
بالأخير ليعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية على مدار التاريخ وقفت بجوار الدول العربية كافة وليست دولة فلسطين فقط, وليعلم المغرضون الذين يتصيدون في الماء العكر ويريدون تشويه صورة المملكة أن السعودية ستظل صامدة وداعمة للقضايا العربية عامة وقضية فلسطين خاصة, عاشت فلسطين دولة حرة عاصمتها القدس. حفظ الله المملكة وشعبها.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.