من خلال إستطلاعا” للرأي : نصف طلاب السعودية يرون أن الذكاء الإصطناعي سيحدث ثورة في التعليم

جدة – ماهر عبدالوهاب

كشف إستطلاع رأي أن الطلاب في السعودية هم من بين الأكثر استخداماً لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل  شات جي بي تي ChatGPT، وأشار 32 في المئة منهم إلى استخدام مثل هذه الأدوات أسبوعياً.
وقد أشارت أبرز نتائج الاستطلاع والذي نفذته “أنثولوجي”، وهي مورّد رائد لحلول التعليم التي تدعم دورة حياة المتعلمين بأكملها أن اعتماد الطلاب السعوديين للذكاء الاصطناعي يتجاوز نسبة استخدام طلاب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة له بأكثر من ثلاثة أضعاف. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه على أساس أن 80 في المئة من الطلاب المستطلعين في السعودية ذكروا أن استخدامهم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي سيزداد في الأشهر الستة المقبلة.
في المقابل، يحتل الطلاب في السعودية المرتبة الأولى من ناحية استخدام روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، إذ كشفت الدراسة أن 47 في المئة منهم مرتاحون في استخدام هذه الأدوات للحصول بسرعة على الأجوبة عن أسئلتهم. وهي أعلى نسبة مسجلة بين البلدان التي تم استطلاعها، إذ يتعارض رأيهم مع طلاب المملكة المتحدة حيث أن 13 في المئة فقط من الطلاب عبروا عن ارتياحهم في استخدام هذه التكنولوجيا.
وفي الإجابة عن سؤال تناول الدور الذي سيؤديه الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، تبيّن أن السعوديون يثقون بقدراته التعاونية المحتملة إذ أشار 51 في المئة من الطلاب إلى أن الذكاء الاصطناعي يعزز تفاعل الطلاب ومشاركتهم. وذكروا أيضاً تجارب التعلم المخصصة التي يمكن أن يقدمها.
هذا وشارك في استطلاع الرأي أكثر من 5000 قائد من قادة التعليم العالي والطلاب الحاليين في مختلف دول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل وسنغافورة والمملكة المتحدة.
في هذا الإطار، قال بروس دالغرين، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثولوجي: “تبقى تجارب التعلم المخصصة هدف المدرّسين في العالم. ومن خلال فهم احتياجات كل طالب، يستطيع المعلمون استهداف مجالات تتطلب التركيز وتعزيز الإنتاجية. وإني مسرور برؤية الطلاب يتقبلون الذكاء الاصطناعي والفرص التي يمكن أن يأتيهم بها لدعمهم في رحلة التعلم.”
عالمياً، تختلف آراء الطلاب وقادتهم حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي ولكن الطلاب يعتبرون أدوات الذكاء الاصطناعي ثورية كما أن معظمهم قادر على استخدام روبوتات الدردشة في حين أن الجامعات بدأت باستخدامها للاستفسارات الأكاديمية وغير الأكاديمية.
ثلث قادة الجامعات في السعودية اعتبر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينشئ تحديات جديدة للتعرف على الاحتيال، ولكن هؤلاء ذكروا في المقابل عدداً من المجالات التي تترك فيها أدوات الذكاء الاصطناعي أثراً إيجابياً على التعليم العالي وركزوا بشكل خاص على زيادة الكفاءات بالنسبة إلى المدرّسين مثل المساعدة في إنشاء الدروس (32 في المئة) وإعداد أسئلة التقييم (31 في المئة).
كشفت “أنثولوجي” حديثاً عن مجموعة ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك AI Design Assist وهي أداة تساعد المدرّسين على ابتكار تجارب تعلم تفاعلية داخل نظام إدارة التعلم الخاص بشركة أنثولوجي Blackboard Learn Ultra. وتجدر الإشارة إلى أن كل الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مطورة باعتماد برنامج أنثولوجي للذكاء الاصطناعي الموثوق به وعلى أساس الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشرعية وأخلاقية.
سوف تعرض “أنثولوجي” كل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة وغيرها من التكنولوجيات المتطورة التي تشكل جزءاً من محفظة حلول التكنولوجيا التعليمية في معرض Anthology Together Middle East الذي يقام في الرياض يومي 13 و14 نوفمبر

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.