بقلم _ محمد الفايز
نسخ الفكرة دون تفكير ناقد لجدوى رأي و التمسك برأي المدير الذي لا يشق له غبار ، والسير حسب الموجة والأثير .. نظريات علمية مستوردة ، ليس بضرورة أن يكون تطبيقها مجدي . الأفكار المستهلكة تبقى مكررة ولا تأتي أكلها .
نتحدث عن مسميات وأطروحات يظن البعض فرضا أنها صحيحة وغير قابلة للنقد و التطوير ، وهذا لا يتواكب مع التطور والبناء .
وما يزيد الطين بله أن يتركز الاهتمام بجزء دون الآخر ، ودون مواكبة التطور الكبير الذي نشهده .
يبدو أن البعض أصبح يعتمد علي صورة الجزء ويترك مجمل الصورة ، وما يريد أن تكون هذه الصورة فقط ، هي المنجز الكبير الذي يتحدث عنه .
جهود كبيرة وتطور برؤية مباركة تتطلب العمل ثم العمل والاجتهاد وأخذ بعين الاعتبار كل ما يخدم هذا الوطن العظيم الشامخ الذي نماري به ، ومن كان يعتمد الفلاشات من دون عمل ذهب إلى غير رجعة .
وتكمن المشكلة في المداهنة والكذب و الرياء لدى البعض من أجل الأقتتات بنظرية أو مقولة وقلب الحقيقة وأخذ جزء من الصورة و ترك الفائدة .
في نهاية الحديث سقف الوطن لا يوازيه شئ ، والمحبة ليس لها حدود بوطن عظيم تجاوز كل الكلمات .