مع الخيل يا شقرا

بقلم _ محمد الفايز

نسخ الفكرة دون تفكير ناقد لجدوى رأي و التمسك برأي المدير الذي لا يشق له غبار ، والسير حسب الموجة والأثير .. نظريات علمية مستوردة ، ليس بضرورة أن يكون تطبيقها مجدي . الأفكار المستهلكة تبقى مكررة ولا تأتي أكلها .
نتحدث عن مسميات وأطروحات يظن البعض فرضا أنها صحيحة وغير قابلة للنقد و التطوير ، وهذا لا يتواكب مع التطور والبناء .

وما يزيد الطين بله أن يتركز الاهتمام بجزء دون الآخر ، ودون مواكبة التطور الكبير الذي نشهده .

يبدو أن البعض أصبح يعتمد علي صورة الجزء ويترك مجمل الصورة ، وما يريد أن تكون هذه الصورة فقط ، هي المنجز الكبير الذي يتحدث عنه .
جهود كبيرة وتطور برؤية مباركة تتطلب العمل ثم العمل والاجتهاد وأخذ بعين الاعتبار كل ما يخدم هذا الوطن العظيم الشامخ الذي نماري به ، ومن كان يعتمد الفلاشات من دون عمل ذهب إلى غير رجعة .
وتكمن المشكلة في المداهنة والكذب و الرياء لدى البعض من أجل الأقتتات بنظرية أو مقولة وقلب الحقيقة وأخذ جزء من الصورة و ترك الفائدة .

في نهاية الحديث سقف الوطن لا يوازيه شئ ، والمحبة ليس لها حدود بوطن عظيم تجاوز كل الكلمات .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.