مختص في مجال التغذية : استخدام الهرمونات في لعبة كمال الأجسام يسبب أضراراً بسيطة في العلاقة الزوجية

خالد اليمني ـ الرياض

أوضح الكابتن طارق الغامدي مدرب كمال الأجسام والمختص في مجال التغذية أن لعبة رياضة كمال الأجسام على نوعين النوع الأول فيما يختص باللاعبين الذين يشاركون في البطولات الرياضية لكمال الأجسام ، يتم استخدام الهرمونات مِما تسبب له أضراراً بسيطة في العلاقة الزوجية نتيجة استخدام الهرمون .

وأضاف إنه مع الوقت و نتيجة استخدام الهرمون الذكري يتحول الهرمون من هرمون اندروجين (هرمون التسترون) إلي هرمون الاستروجين ، حيث يحصل ضعف في العلاقة الحميمة بين الزوجين خلال هذه الفترة علماً بأن فترة الضعف تكون بسيطة وتزول مع الوقت عندما يقوم الجسم بتنظيف نفسه وتعود الغده في الجسم بإفرازالهرمون الطبيعي ، وبالعودة إلى التمارين الطبيعية يعود الجسم إلى الوضع الطبيعي بعد إيقاف الهرمون لمدة طويلة .

وقال أما لعبة الحديد الخالية من استخدام الهرمونات فهي مفيدة جداً للجسم ولايوجد لديها أضرار في العلاقة الحميمة بين الزوجين فهي مفيدة لتقوية الدورة الدموية وزيادة في الهرمون الذكري وهرمون النمو والاستمرارية وعدم الانقطاع يعطيك جسم أنيق وقوي ومشدود.

وأوضح الكابتن طارق في سياق حديثه إنه يجب أخذ المعلومة من الخبراء والمختصين في المجال والتأكد من صحة المعلومة وأن يكون التدريب تحت إشراف مدرب مختص ومتمكن .

جاء ذلك من خلال حديث الكابتن طارق الغامدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرد على أحد مشاهير السوشل ميديا لتصحيح المعلومة .

About إدارة النشر

Check Also

البدء في إجراء عمليات القرنية في مستشفى بنغازي التعليمي لطب وجراحة العيون

ريم العبدلي -ليبيا استكمالا لبرنامج توطين العلاج بالداخل من قبل وزارة الصحة ؛ خدمة للمواطن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.