خيالات فوق الغيوم

بقلم الاستاذة: عائشه الجمالي

من كتاب ( خواطر من أمسيات حبر)

يأخذني الخيال خلف كل الحواجز،،
خلف الأبواب والنوافذ،،
أحلق فوق السحاب،،
وعلى ضفاف أجنحة الغيوم
الكثيفة،، أبحر نحو تلك النوافذ والأبواب،،
التي رسمتها خيالات الفكر،،
وتأملات رسمت،، بأعماق النفس
حين تضيق بها الأرض،، ويصمت ضجيج البشر،،
تأخذني خيوط  الخيال،، نحو قلعة شيدتها الغيوم،، واغلقت أبوابها،،
بسياج من خيوط  المطر، أبحر نحوها،، أجمع بكفوف يدي،، بياض الغيوم،،
أحلق تحت قطرات المطر،، فتزهر بساتين الفرح بالاعماق،،
تأخذني الغيوم،، تحت جناحيها،
أغرق في بحر فضائها الشاسع،
وعلى صوت جرس المنبة،،
استيقظ،، لأجد في يدي،، قلمي، وأوراقي
متناثرة  حول أريكتي البيضاء،، وكوب قهوتي،،
سُكبتْ،، قطراتها السمراء،،،،
هنا عدت لواقعي،، وأدركت،، ان عالمي لا يتجاوز اريكتي،،
ورشفات قهوتي المرة!!

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.