الثعلب الخبيث والضبع اللئيم .. قصة

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

ذات يوم ، بينما الغابة هادئة لاتسمع فيها سوى صوت حفيف الأشجار ، وهي تتمايل مع نسمات الرياح ، إذا بثعلب خبيث يحاول أن يجعل من الغابة الهادئة غابة تعج بالفوضى والضياع.
تسلل لوكر الضبع اللئيم ولأصدقاءه وبدأ يتحرش الثعلب بالضبع ، ولاعجب فهو لا يريد الأمان ولا السلام لهذه الغابة.

وعندما بائت محاولات الثعلب بالفشل ، ولم يستجب الضبع له ، حاول الضبع وأصدقاؤه أن ينقضوا على الثعلب الخبيث. انتشرت الفوضى وهم يلاحقون الثعلب الخبيث ، وإذ بالثعلب يحتمي بإحدى الأشجار ، ويصيح بصوت عال : هيا أغيثوني ، فقد سئمت منهم ، ساعدوني أما أحد يغيثني؟!
هنا بدأت تتوالى الفئران تخرج من جحورها ، وتعالت أصواتها الكاذبة لتدعم الثعلب الخبيث قائلة : أغيثوا الثعلب،  ساعدوا الثعلب.
فهم على نفس عقيدة الثعلب من حقد وكره للأمان والسلام ، يبغضون سكان الغابة ، لا يودون لهم أن ينعموا بأمان وسلام غابتهم.
إلى أين الملاذ وكيف النجاة بتلك الغابة من ذلك الثعلب الخبيث وأعوانه من الفئران والضبع اللئيم..
لاطالما عانت غابتنا من ذاك الثعلب الخبيث وفئرانها وضبع لئيم ؟!!

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.