الاجتماع التنسيقي الأول بين أمانة جدة وجامعة الملك عبدالعزيز لعقد شراكة مجتمعية

جدة – ماهر عبدالوهاب

انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 ، للوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة، تواصل أمانة جدة دورها في تفعيل الفرص التطوعية التوعوية والمجتمعية المختلفة مع الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بمحافظة جدة ، وذلك من خلال عقد الشراكات المجتمعية لتفعيل المبادرات والفرص التطوعية المختلفة.
‎وفي ضوء ذلك، عقدت كلية الاتصال والاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز اجتماعها التنسيقي الأول مع الإدارة العامة للمسؤولية المجتمعية بأمانة جدة لتعزيز سبل التعاون المشترك وتفعيل البرامج والملتقيات بين الجامعة والأمانة.
‎و من جهته أوضح سعادة المهندس هتان بن هاشم حموده مدير عام المسؤولية المجتمعية بأمانة جدة دور الأمانة المجتمعي والتوعوي والفرص التطوعية التي فعلتها أمانة محافظة جدة وما حققته من مستهدفات في التطوع وجودة الحياة.
‎كما أكد سعادة عميد كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد على أهمية العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في صقل مهارات الطلاب والطالبات ودور العمل التطوعي في تعزيز قيم المواطنة وثقافة المسؤولية.

هذا و حضر الاجتماع كل من ‎وكيلة الكلية لشؤون الطالبات بالإضافة إلى رؤساء الأقسام العلمية و رؤساء الوحدات الإدارية بالكلية، وكان من أهم المخرجات العمل على ملتقى نوعي وصياغة عدد من المبادرات المجتمعية التي سيتم جدولتها بالتنسيق بين الجامعة والأمانة والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ويحقق هدف رؤية المملكة 2030

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.