“باص حرفي ” يشهر فعالياته في قلعة اعيرف التاريخية في حائل .

أحمد معيض الشمراني

يواصل المعهد الملكي للفنون التقليدية ، فعالياته “باص حرفي “، في رحلة محطاتها التي يستمر ثلاثة أيام في حديقة قلعة اعيرف التاريخية؛ لتسليط الضوء على الحرفيين والحرف التقليدية، التي تتميز بها منطقة حائل ، بالإضافة للتعريف والثقيف ببرامج المعهد وممكِّناته لزوار المنطقة.
وشملت تجربة الزائر في “باص حرفي “، التعرف على المعهد الملكي للفنون التقليدية، مروراً على أحد أشهر الخبراء في صنع القهوة السعودية ضمن قسم فنجال الكيف، إضافة إلى ورش العمل التي يعيش فيها الحرفيون تجربة متكاملة لتعلم أساليب حفر النقوش التقليدية على الخشب والجبس، وكذلك خط النسخ، وإنتاج قطع فنية مبهرة، بجانب الاستمتاع بمشاهدة العروض الحية لأبرز الحرفيين في المنطقة ، وتنظيم جلسات حوارية عن الفنون والحرف التقليدية في المجلس الحرفي، وانتهاء بركن الطفل الذي يُبسِّط طبيعة الفنون التقليدية للأطفال، ويفتح لهم باب التعرف عليها وتجربتها؛ لخلق صورة ذهنية مختلفة عن التراث الأصيل.
الى ذلك أكد مساعد أمين منطقة حائل لقطاع الإعلام المهندس سعود آل علي أن أمانة حائل تعمل مع الجهات في سبيل دعم جوانب الترفيه والسباق حول تنوع الانشطة ومنها فعاليات باص الحرفي والتي ينظمها المعهد الملكي للفنون التقليدية للتعريف بالفنون التقليدية والحرفيين من خلال عدد من الورش التعليمية، والأنشطة التفاعلية.
مثنيا على جهدهم وعملهم .

يشار إلى أن حديقة قلعة اعيرف التاريخية استقبلت في محطات “باص حرفي ” أكثر من 2000 زائر، ضمن وجهاته التي سيجوب خلالها عددًا من مناطق المملكة الغنية بالتراث والفنون والحرف التقليدية.

 

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.