الصحة في المملكة العربية السعودية

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج

لا يشكك كل من زار المملكة ولو عدد بسيط من زوار دول العالم أن الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية تتفوق على بعض دول العالم الأول .
جهود إعلامية خجولة كانت وما زالت تحاول أن تبرز هذا الجانب في المنصات العالمية ومن الصعوبة بمكان أن تغرس في نفوس الناس أن السعودية متقدمة فعلاً في الجانب الصحي ما لم يكن هناك إثبات قوي مثل حدث يجبر الناس أن تقتنع بذلك ، ما أن يقتنع عدد من المؤثرين حول العالم حتى يساعدوننا كسعوديين على نشر هذه العبارة ( السعودية متقدمة صحياً ) .

انتشار بعض العبارات ابتداءً هو النواة لسمعة جيدة فمثلاً تجد منا من يكون بعيد جداً عن المجال الصحي ولم يكن يحتاج يوماً إلى العلاج الطبيعي وتجده يناظر ويقدم الحجج الدامغة في كل نقاش على أن التشيك هي الدولة الأولى في العلاج الطبيعي ، كل هذا يحدث لأنه سمع أكثر من شخص يتحدث عن التشيك في هذا المجال .

فايروس كورونا كان عادلاً جداً في شموله لعدد كبير من الدول مما جعل الجميع يتعرض لنفس الأزمة والفارق هو كيف تعاملت كل دولة مع الفايروس وحدت من انتشاره ؟

الإجراءات الوقائية في المملكة دليل قاطع على تفوقنا في المجال الصحي أو على الأقل دليل تميز بغض النظر عن المقارنة مع الآخرين .

فرصة ذهبية يجب أن يستغلها الإعلام بما فيه المؤثرين في التواصل الاجتماعي وخصوصاً من يتحدثون الإنجليزية لإبراز المملكة بصورتها الحقيقية ، الطلبة السعوديين في الدراسات العليا في مجال الطب وفي غيره يجب أن يقتنصوا أية فرصة بحثية لتكون جهود المملكة في هذه الأزمة عنوان لبحث طبي يتم نشره والتسويق له على أعلى مستوى .

فصل التواءم السيامية هو فصل مشرف من كتاب التميز السعودي في مجال الصحة أعتقد أنه لم يسوق له عالمياً بشكل مميز وأتمنى أن لا يكون نفس الأمر مع جهود المملكة المميز في مواجهة جائحة فايروس كورونا .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.