رفع نسبة الدعم المالي لـ 160 مهنة ثقافية في منتج دعم التوظيف

روافد ـ متابعات

أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية وبالتعاون مع وزارة الثقافة؛ عن رفع نسبة الدعم المالي في منتج دعم التوظيف من 30 في المائة إلى 50 في المائة وبحد أقصى 3 آلاف ريال، وذلك في 160 مهنة ثقافية في 286 نشاطاً؛ لتعزيز الاستدامة المهنية وتحقيق الاستقرار الوظيفي في قطاع العمل الثقافي.
ويأتي إعلان رفع نسبة الدعم؛ وفقاً للدراسة التي أجريت بين الجهتين على إثر اتفاقية التعاون المبرمة في وقت سابق؛ حيث جرى تحديد المهن الثقافية والأنشطة التابعة لها؛ من أجل تعزيز توطين القطاع وإمداده بالكوادر المؤهلة والمدربة؛ تماشياً مع تطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة ــ حفظها الله ــ وسيراً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم عجلة التوطين وتحقيق الاستدامة الوظيفية والإسهام في بناء منظومة اقتصادية ترتكز على مشاركة أبناء وبنات الوطن في مختلف مجالات وأنشطة سوق العمل.
وتستهدف الاتفاقية التي وقعت مطلع العام الجاري؛ تنمية رأس المال البشري في قطاع الثقافة والفنون وتعزيز التعاون والمواءمة في مجالات العمل المشتركة فيما يتعلق بدعم التدريب والتوظيف في القطاع.
كما تضمّنت عدة مجالات للتعاون المشترك بين الطرفين، من أهمها إطلاق مبادرات تدعم الكوادر الوطنية وتعزز الاستدامة المهنية للممارسين والهواة وروّاد الأعمال في مختلف المجالات الثقافية، وتحفّز القوى العاملة في تبنّي أنماط العمل الحديثة في العديد من المهن الثقافية، إضافةً إلى عقد ورش عمل مع الجهات المعنيّة؛ للتعريف بالبرامج والمبادرات الداعمة لتوطين قطاعات الثقافة والفنون، وتنظيم لقاءات وظيفية دورية من أجل تعزيز التوطين، وتحقيق الاستقرار الوظيفي في نطاق العمل الثقافي.
وتعتبر هذه الاتفاقية إحدى الشراكات التي تعمل من خلالها الجهتين لتحقيق أهدافهما وذلك في صورةٍ تكاملية بين الجهات الحكومية سعياً لتحقيق تنمية وطنية شاملة، حيث تُعد وزارة الثقافة هي الجهة المسؤولة عن المشهد الثقافي بالمملكة، وتُشرِف على قطاعاته المختلفة، فيما يدعم صندوقُ تنمية الموارد البشرية ببرامجه التي يُقدّمها الإرشاد، التمكين والتدريبَ للمساهمة في الاستدامة المهنية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.