تهاوي بورصة الساعات الفاخرة

الرياض ـ لمياء المرشد

هل سمعت عن بورصة الساعات الفاخرة؟ أو هل قابلت شخصًا قد اقتنى ساعة فاخرة بسعر خيالي معللاً سبب تهوره بأنه يعتبرها أصلًا يملكه وليست لغرض الزينة وحسب؟

على كلٍ يبدو بأن هذه الأصول بدأت تعاني …

سجل مؤشر الساعات الفاخرة انخفاضًا مستمرًا من مارس ٢٠٢٢م ليصبح معدل انخفاضه بالمجمل ٣٥٪؜.

يعتمد هذا المؤشر على متوسط سعر ٦٠ ساعة فاخرة من شركات عالمية مثل رولكس وغيرها. جميع الساعات داخل المؤشر ساعات مستعملة، حيث أن الساعة تكسب قيمتها بعد مرور وقت على إصدارها، وليس بناءً على السعر الذي حددته الشركة المنتجة.

مثلاً، ساعة رولكس ١١٦٥٠٠ يتداول سعرها الآن بحوالي ٢٧ ألف دولار، ولكن في أبريل الماضي كانت تُقدر بنحو ٣١ ألف دولار.

لا يختلف أحد على كون هذه المقتنيات أصول، ولكن اعتبارها أصلًا مناسبًا للاستثمار هو محط الخلاف، حيث أنها محصورة ومرغوبة لدى فئة محددة. ومن جانب آخر تطور الساعات التقنية والحاجة الملحة لاستخدامها كان له أثر على اقتناء الساعات الكلاسيكية. لكن، وبالرغم من ذلك لازال سوقها مشتعلاً ولكن بالخسائر.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حركة طالبان تطالب القنوات التلفزيونية تحويل بثها إلى صوتي فقط.

روافد ـ متابعات طلبت حركة طالبان من القنوات التلفزيونية تحويل بثها إلى صوتي فقط. وقالت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.