الدمام- فتحيه عبدالله
أعلنت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة الإعلام والاتصال، المراكز الثلاث للطلبة الفائزين والفائزات في مسابقة “المراسل الطموح” بعد خوضهم مضمار المسابقة التي أطلقتها إدارة الإعلام والاتصال مؤخراً ومرت بسلسلة طويلة من معايير التحكيم وتصفية الأعمال المشاركة والتي سجلت مستوى عالي من الإبداع النوعي في صناعة المحتوى الإعلامي الرصين، وذلك ترجمة للمبادرات الإعلامية تجاه صقل مهارات الطلاب والطالبات.
وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى مجالات المسابقة التي استهدفت كافة طلبة تعليم المنطقة بالمدارس الحكومية و الأهلية والعالمية لجميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال مرورا بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة وصولا للمرحلة الثانوية، والمتمثلة في: فئة أفضل مراسل صحفي، فئة أفضل مذيع حلقات بودكاست، فئة أفضل مصور إعلامي، فئة أفضل كاتب محتوى “قصة خبرية”.
كما لفت الباحص، إلى عدة ركائز مهمة يعتمد تقييم المشارك عليها يأتي في مقدمتها: الدقة في نقل المعلومات بلغة صحيحة وواضحة ومفهومة، كذلك مهارة الوقوف أمام الكاميرا، إضافة لإمتلاك مهارة التواصل مع الأفراد، كذلك القدرة على طرح الأسئلة التي تؤدي لفهم الموضوع بشكل أوسع، وصولاً للثقة بالنفس والحضور الجاذب.
وأشار بأن المبادرة عند إطلاقها هيأت الطلاب والطالبات لكيفية المشاركة في المسابقة وذلك من خلال إقامة معرض لمراحل إنتاج المادة الإعلامية شارك به الطلاب والطالبات اطلعوا خلاله على أهم عناصر صناعة المحتوى وكيفية بناء المادة الإعلامية والأسس الفنية المعتمدة عند إعداد المادة الإعلامية حيث كان المعرض بمثابة التعريف بماهية الأدوات المهنية المطلوب تطبيقها في العمل الإعلامي مما ساعد الطلاب والطالبات في كيفية بناء المحتوى الإعلامي وتقديمه للمشاركة في المسابقة كما تم تنظيم لقاء تعريفي بالمسابقة استهدف طلاب و طالبات المدارس الحكومية والأهلية وصولاً للعالمية حيث تم خلاله استعراض المجالات المطلوبة إضافة لتسليط الضوء على خارطة المراحل والخطة الزمنية وصولاً لاستعراض ركائز ومعايير التقييم
وأكد الباحص أن خارطة المجتمع التعليمي تزخر بالعديد من البرامج والأنشطة الهادفة و المتميزة والتي تستحق وقوف الإعلام عندها وتسليط الضوء عليها ونقلها للمجتمع بشكل مهني وانطلاقا من الدور المأمول في تقديم رسالة إعلامية نوعية بصورة احترافية تعكس حجم الجهود المبذولة داخل المجتمع التعليمي اتاحت منصة بودكاست (همة) بعد أن تم تجهيزها للعمل كأستديو متكامل إلى تقديم مواهب الطلاب والطالبات إعلاميا لإثراء المتابعين بأفكار ورؤى تعليمية وثقافية واجتماعية تساعد في زيادة الوعي للمتابعين في الأبعاد المستقبلية والاستراتيجية للتعليم مع جانب من البرامج المجتمعية والتثقيفية تعرض بشكل حوارات ولقاءات مع تفعيل طرق الجذب والتحفيز .
Check Also
تطبيقات الذكاء الاصطناعي .. ورشة عمل بجازان
أحمد جرادي ـ جازان تقام اليوم الأربعاء ، ورشة عمل بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، …