بدء أعمال صيانة طريق الظهران – الجبيل من صفوى إلى رأس تنورة .. ومطالبات بالعمل 24 ساعة لإنهاء أعماله

متابعة وتصوير: عبدالله الحكمي – الدمام :

طريق الدمام أبو حدرية وطريق الجبيل الدمام الظهران ، هما من أكبر وأهم طريقين في المنطقة الشرقية ، يمتد الطريق فيبدأ شمالًا من حدود دولة الكويت منفذ الخفجي، ويمتد جنوبًا حتى يصل إلى جسر الملك فهد المعبر الحدودي لمملكة البحرين، الطريق حيوي ويشهد حركة مرور كثيفة باستمرار وتكثر حركة النقل الثقيل “الشاحنات” على هذا الطريق لكثرة المشاريع النفطية والتعدينية ولوجود مناطق صناعية ضخمة يخدمها هذا الطريق.

طول الطريق حوالي 350 كيلومتر ،و يعد معبرًا مهما لسكان المنطقة الشرقية وزائريها وأيضًا لسكان دول الخليج العربي ودول الشام.، ويمتد منه طريق الدمام الحدود الشمالية.
الطريق الآخر “الجبيل الظهران” أحد أهم الطرق السريعة في المنطقة الشرقية يصل الطريق بين مدينة الظهران جنوباً ومدينة الجبيل شمالاً مرورًا بمدينة الدمام سيهات والقطيف وصفوى، وأيضا من محافظة رأس تنورة وإلى الجبيل البلد والصناعية، إلى أن يصل إلى مدينة رأس الخير الصناعية بطول أكثر من 200 كيلومتر .

وهما طريقان سريعين مهمين جدا يربطان بين عدد من مدن ومحافظات ومراكز وقرى المنطقة الشرقية وبخدمات عددا من المدن الصناعية بالمنطقة، ويلتقيان بطرق أخرى إلى بعض مناطق المملكة المختلفة والدول المجاورة.
هذان الطريقان تجري فيهما الإصلاحات والصيانه منذ عدة أشهر، أنجزت بعض الأعمال ، وبقيت مواقع أخرى يجري العمل فيها.
وخلال جولة للصحيفة على الطريقين وجدنا ان أعمال الصيانة مستمرة في مواقع عدة ، توجد تحويلات هنا وهناك، حركة السير في بعض المواقع مزدحمة جدا خاصة بالدمام وعلى مداخل الدمام تشهد التحويلات .

هناك أحيانا شبه توقف للحركة المرورية بسبب كثافة حركة المرور خاصة في اوقات الذروة ، فيما بعض تلك المواقع انتهى العمل فيها وعادت حركة المرور إلى طبيعتها وبانسيابية.
المواقع التي فيها صيانة يجري العمل فيها على قدم وساق، وينتظر انتهاء اعمال الصيانة في الطريقين بالكامل خلال الأشهر القادمة ، ويعود سبب التأخير “حسب بعض الآراء لمواطنين” إلى اطوال الطريقين السريعين وغلى كثرة واتساع رقعة المواقع التي تجري فيها الصيانة، خاصة طريق الدمام أبو حدرية السريع الذي بقي سنوات دون صيانة ، مما جعله في بعض المواقع في حالة سيئة، والآن مع الصيانة الحالية تحسن وضع الطريق كثيرا رغم ان هناك مواقع لم ينتهي العمل فيها.
وطريق ابو حدرية الدمام هو الذي تجري فيه أكثر أعمال الصيانة على مدى تاريخه الممتد منذ عام 1980م حيث تجري فيه صيانة وإعادة سفلتة في مواقع مختلفة،


هناك مواقع يعاد فيها السفلتة خاصة من أبو حدرية غلى الخفجي ، فهناك مواقع أعيدت فيها السفلتة وتوسعة للطريق بعد أبو حدرية باتجاه الخفجي في الاتجاهين من مسارين إلى 3 مسارات في كل اتجاه، ويجري الآن العمل لتحويل جزء منه من مسارين إلى 3 مسارات من رأس مشعاب غلى الخفجي في الاتجاهين بمسافة حوالي 70 كم ، فيما تبقى مسافة تزيد على 100 كم بين أبو حدرية ألى رأس مشعاب ، وهي مسارين في كل اتجاه، (الكل يتمنى تكملتها لتكون 3 مسارات لكل اتجاه لتسهيل حركة السير ، لأن هذا الطريق يشهد حركة سير كثيفة طوال السنة).
بينما طريق الجبيل الظهران السريع هو أقل من حيث المسافة ومواقع الصيانة، رغم أن حركة السير عليه كثيفة على مدار الساعة، ولذلك هناك مطالبات بجعل العمل 24 ساعة لإنجاز الصيانة سريعا بسبب كثافة حركة المرور حيث تتكدس السيارات في الطريق ويزداد الزحام بشكل كبير خاصة أوقات الذروة مما يتسبب في تعطل أعمال الناس .
وعمل الصيانة لهذه الطرق ينقسم إلى قسمين، القسم الأول داخل حدود المدن ويتبع لأمانة المنطقة الشرقية، فيما باقي الطريق يتبع وزارة النقل والخدمات اللوجستية.
وكل من الجهتين أمانة المنطقة الشرقية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، يشرفان حاليا على أعمال صيانة لهذين الشريانين الهامين في مواقع مختلفة.
وأعلنت أمانة المنطقة الشرقية، من خلال حسابها على (إكس) ، تويتر سابقا ، إنه بالتعاون مع قيادة أمن الطرق وإدارة المرور بالمنطقة الشرقية ستبدأ أعمال صيانة طريق الظهران – الجبيل من تقاطع طريق صفوى إلى تقاطع طريق رأس تنورة بالاتجاهين.
وأوضحت الأمانة، أن الأعمال تشمل تحسين وسائل السلامة المرورية، مشيرةً إلى أن الصيانة تبدأ من يوم غد الخميس الموافق 4/ 4/ 1445هـ.
وهذه الصيانة ستزيد من تعطيل الحركة المرورية وزيادة الزحام، وهناك تحويلات أخرى موجودة سابقا بسبب أعمال الصيانة، لذلك هناك مطالبات أن يجري العمل في هذه الصيانة على مدار الساعة لإنجاز العمل سريعا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نفق الزمن ….

روافد : ساره حسان الاركي رحلة عبر التاريخ في أعماق الأرض بين الأردن وسوريا ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.