ماذا بعد غزه؟!

بقلم / أحمد جرادي

المؤامرات مستمرة على أمتنا العربية والإسلامية من شلل مدعومة من جهات دولية معادية ، تهدف إلى إدخال المنطقة في صراعات دامية ، وكذلك مزيدا من الانهيارات الاقتصادية.

القضيه الفلسطينية هي قضية كل عربى إلى أن يلقى الله وما نعيشه اليوم ليس الهدف غزه التي ينوي ويخطط لضمهما اليهود بخططهم الملتفه وبدعم من أمريكا ، وغيرهم من المعادين لنا بالظاهر وفي الخفاء .

إن أي انهيار اقتصادي في الدول العربية التي تعد درع أمان للإسلام والمسلمين وبالخصوص المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر الشقيقة التي يحسب لها ألف حساب ، سوف تكون له عواقب وخيمة على المدى القريب والبعيد، كفى ماحصل لكل من انجر وراء ذلك وناخذ العراق التي كانت أكبر قوه عربية وإسلاميه واقتصادية ، الآن شعبها مهجر ، والإيرانيون يستنزفون خيراتها ، وكذلك بقية الدول العربية التي ثارت.
علينا أن نبقى اقويا اولا وأخيرا وأن نحفظ بلادنا واقتصادنا ووحدة صفنا في كل الظروف والأحوال حتى تكون لنا كلمه وموقف أمام المجتمع الدولي ولكل من تسول له نفسه باللعب بأمن أوطاننا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.