الرياض- لمياء المرشد
أقامت جمعية حفظ النعمة لقاء تعريفي بعنوان (حفظ النعمة عبادة وثراء )، تحت إشراف إدارة التوعية والتثقيف ، وقد بدأت الأستاذة فوزية الوثلان اللقاء بقصة واقعية عن حفظ النعمة، وماهو دورنا اليوم في توعية المجتمع بأهمية حفظ النعمة ، وعدم الهدر .
وقالت : من الممكن أن يقول شخص من أنا حتى أصلح المجتمع ، وأضافت : نعم نقدر إذا تكاتفنا وعملنا بيد واحدة بالتالي نستطيع تغير المجتمع ، احفظ الله يحفظك في كل تفاصيل حياتك حتى في المأكل والمشرب وبقايا الطعام.
وأضافت الوثلان كيف كنا في السابق نخجل من أخذ بقية الطعام معنا إذا كنا في مطعم أما الآن أصبح الناس أكثر وعي فعادي جدا أخذ الباقي معنا إلى البيت أو إعطاءه أي شخص محتاج في الطريق .
لقد حذر الإسلام من الإسراف في قوله تعالى : (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا أنه لا يحب المسرفين) سورة الأعراف
وجاء في دعاء سيد الاستغفار (وأبوء لك بنعمتك علي) أي اعتراف.
كما أضافت الوثلان : علينا أن نبدأ بالتوعية من داخل الأسرة فالتربية بالقدوة ، بأن أضع طعام بقدر الحاجة بحيث يكفي الموجدين دون إسراف أو تبذير ، وإذا بقى طعام نضعه في الثلاجة للغد ، فالأبناء سوف يعملون مثل أمهاتهم وأباءهم.
وقد تساءلت الأستاذة فوزية مامعنا البركة – وأجابت : إنها الزيادة النماء، وقالت هل جربت دعاء الله أثناء الطبخ بعد التسمية أن يبارك الله لكم هذا الطعام، كل ما حفظت النعمة كل ما أحسنت التصرف في كل أنعم الله عليك وخاصة نعمة الطعام زادت عندك وبارك الله لك في رزقك دائمًا ردد (اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا)، مع هذا الدعاء نرى النتائج ثم نصل إلى الراحة النفسية وطيب وهناء العيش.
في ختام لقاءها التعريفي قالت الوثلان إن المقام الأول نحن نريد ما عند الله من الأجر وتمثلًا لتعاليم الإسلام في حفظ النعمة
ثم لو نظرنا لمن حولنا كيف كانت حياتهم وكيف تحولت للأفضل لأنهم حفظوا النعمة ولم يسرفوا.
إذا يجب أن أعرف كيف أوفر وكيف يكون عندي فن إدارة الأزمات إذا حصل لي لا سمح الله شيء سيء، ودائمًا ردد الدعاء ( اللهم أني أسالك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت).