محمد حلسان – جدة
أ.حمد الخزمري فنان تشكيلي من مواليد منطقة الباحة تعلم ودرس بمدرسة بالخزمري ، وبعدها انتقل الى كلية الاتصالات بجدة،
في بداية حديثي مع الفنان أحمد بدأ بقوله : قبل أن أبدأ بالرسم التشكيلي ، كان العمل بالورش المصاحبة للدراسة محفزا لي والعمل على الوسائل التعلمية وإخراج بعض التراكيب حينها مما ساعدتني على الابتكار والاهتمام بالأشكال الهندسية والتكوين ودراسة الألوان، أيضا كان هاجسي نقل مخزوني البصري بطريقة معاصرة وبأسلوبي حتى نغير النمطية السائدة بالمدرسة الواقعية رغم أنها كانت بداياتي وبداية أي فنان ينشد عن العمل المتوازن المقبول بصريا.
وكما ذكرت كانت البدايات بسيطة ومحاولات لزرع الجمال في كل مكان وأكيد كانت المدرسة الواقعية هي المحفزة ودارسة الأبعاد والظل والنور والتوازن وتوزيع الألوان والاهتمام بالفراغ أكثر والتركيز على بعض العناصر المؤثر بالعمل الفني، ومن هنا أصبحت البداية باختزال أكثر من المدرسة التأثيرية وحتى وصلت إلى التخلي عن بعض التأكيدات والتخلي عن بعض العناصر وتجريد المكونات والعمل إلى دراسة الإحساس والتعاطي مع العمل بأسلوب مغاير يمثل ما أشعر به تجاه ما طرح من أعمال تندرج إلى المدرسة التجريدية ولو أنه لا يهمني.
بالنسبة للمدارس صرح الفنان أحمد الخزمري لا يهمني تتبع المدارس بقدر ما يمليه مخزوني البصري المعاصر أكثر، والحمد لله عكفت على هذا الأسلوب سنوات طويلة حتى أصبحت متمكنا من أدواتي وبصمة خاصة أُعرف بها،
الآن ما يقارب الثلاثون عاما بالتعامل مع الألوان والفراغ وأنتجت الكثير من الأعمال الفنية وجميعها لها مكانة بداخلي وتمثلني كأثر أفاخر به واسعد بإنتاجه.
أيضا من أهم الأعمال الفائز بها والتي حصلت على المركز الأول جائزة مسابقة سوق عكاظ على مستوى الدول العربية 2016،
أيضا من ضمن المشاركات الداخلية والخارجية أبدأ بالمشاركات الداخلية وهي ثلاثة معارض شخصية بجدة والرياض، وأما الخارجية فشاركت بصالون الخريف الفرنسي بباريس، والأيام الثقافية باليمن، وصالون الشباب بالقاهرة في دار الأوبرا، وأيضا مشاركتي مع فناني مجلس التعاون الخليجي بالمملكة العربية السعودية. وسلطنة عمان، والكويت، وبينالي أبو ظبي ، الأيام الثقافية بالمملكة المغربية لتمثيل المملكة، والأيام الثقافية بإندونيسيا،
أما أسلوبي الخاص في طرح مكنونات الطبيعة والتعامل مع الغمام وبشكل مباشر في أغلب أعمالي حيث التجريد بمعناه الحقيقي في إخفاء بعض الأشكال وإظهار أشكال أخرى مما يجعلنا نترقب وفي حراك دائم لمناشدة البعد والأخذ.