حسن الأمير
العطر فاح و جاء الفل نشوانُ
و الموج أعلن أنّ الحُسن جازان
أرضٌ شواطئها غنّتْ لنازلها
و البحر نادمهم و السهل و البانُ
أمّا الجبال فحيث الغيم رفعتها
تختالُ ضاحكةً و الجود عنوانُ
أنتم لها أملٌ أنعمْ بطلّتكمْ
كل القلوب شَدَتْ و الكل إخوانُ
أهلٌ لكل جميلٍ أنتمُ شُعَلٌ
تسمو و يرفعها للمجد برهانُ
وجه النجاح يدُ الإنجازِ بسمتهُ
مرحى تعانقكم و الفعل فرسانُ
أتيتُ يسبقني شوقي يهنؤكم
أتيتُ أشكركم و الشكر عرفانُ
أفعالكم كطلوع الفجر مدهشةٌ
الشمس تحرسها و الفجر يقظانُ
نقيةٌ كنقاء الحرف في لغتي
جميلةٌ دائمًا تزهو و تزدانُ
لكمْ مداديَ فاق السطر مقدرةً
فقال مبتهجًا : جازانُ جازانُ
ماذا أقول و أنتم أنجمٌ و سما
أنجازكم فوق صرح المجد تيجانُ
و هكذا دائمًا جازان تجمعنا
الفخر مجلسنا أهلٌ و خلّانُ
شكرًا بحجم سروري حين شاهدكم
السعدُ عانقهُ والفرْحُ ألوان
طبتم و طابت بكم جازان ماتعةً
البحر يحضنها والموج ألحان .