إبراهيم بن محمد.نيازي / أبها
حديثه فسحة أمل ، وزيارته نسقا فريدا في المروءة والوفاء..لحظات قيم وشيم حطت رحالها في غفلة من الأصحاب لتتحول مشاهد زيارة مريض إلى رفع معنوياته وابتسامة عريضة توقفت عندها الكلمات ، وهذا تاكيد على نقاء وسلامة وعظمة محتمعنا السعودي الكبير.
عبدالرحمن بن سعيد ابو ملحة عطاء متجدد ، وجسور إنسانية من التواضع وجبر الخواطر وتحفيز النفوس.
كانت زيارته الموفقة لحارس نادي أبها الرياضي ومدرب الحراس سابقا سعيد بن سالم التركي في إحدى مشافي عاصمتنا الحبيبة الرياض كتب الله له الشفاء والعافية تاكيدا على مبادئ ديننا الحنيف وسمو العلاقة وصفو الأيام وحنين المكان..
وذاكرة ابها التي لاتشيخ لاتنسى أحدا من أبنائها المميزين وهي تمد وشاحا من الضوء والضياء لعبدالرحمن أبوملحة حين أشرف في سنوات مضت على إنشاء وتنفيذ أكبر شبكة للطرق في منطقة عسير التي اعتمدتها حكومتنا الرشيدة حرسها الله ، وترأس أيضا إدارة نادي أبها وشارك في عدد من اللجان .
ولايكاد ينقطع عن أبها التي يحبها وتحبه،وقد زارني في منزلي قبل فترة وكان كعادته يسال عن أبها وأهلها ولديه معلومات كثيرة جدا
وتفاصيل مدهشة عن الحياة القديمة الاحتماعية والثقافية والتاريخية والبيئية والاقتصادية .
وقد ترك كتابه الجميل الذي أصدره قبل سنوات(اقلب ويهك) أثرا بالغا في المجتمع العسيري بصفة عامة
وحفز الكثير على الغوص في قاع هذه المدينة وغحيائها لنشر كنوزها التراثية.