حسن الأمير
عيناك فاكهتي وثغرك بلسمي
وشفاهك الحمراء قُدّتْ من دمِ
الموج يرقص إنْ مشيتِ لساحلٍ
كل البواخر في ضفافهِ تحتمي
وهناك حيث رأيتُ أجمل نظرةٍ
رمانتان إلى السحائب تنتمي
وقفت على صرح يشد وثاقها
أشهى من الماء الزلال لمن ظمي
عسلية العينين باسمة اللمى
كم أخجلت بدرًا فقال تلثمي
قد كان ينتظر المساء يغيظه
فبكى بدمع قطّ لم يتصرّمِ
أبكي على الأطلال بعد رحيلها
وحدي أنا ومدامعي وتندمي