شموخ الشاهين وهيبته في أعمال تشكيلية بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي

الرياض ـ آمال الجندي

تجلّى شموخ الشواهين وهيبتها في الأعمال التشكيلية؛ التي يقدمها معرض الصقور والصيد السعودي الدولي لزواره، خلال فترة إقامته حتى السبت المقبل، في مقر نادي الصقور السعودي بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
ولفتت أعمال الفنانة التشكيلية وجدان الفرحان أنظار الزوار، من خلال لوحاتها التي اعتمدت فيها على الرسم باستخدام الفحم الخام الأسود، لمواضيع متنوعة عبر مدارس فنية مختلفة منها الواقعية، فيما تابع الزوار أسلوبها الحي في رسم الشاهين وعنايتها بالتفاصيل الدقيقة للوحة.
وأوضحت الفرحان أن المعرض يسجل تطوراً ملحوظاً سنوياً من حيث الأجنحة المتنوعة، وعدد الفعاليات المصاحبة التي استقطبت مختلف شرائح المجتمع، مشيرةً إلى أن دمج الفنون ضمن فعاليات معرض بهذا الحجم، يعد خطوة مهمة لتسليط الضوء على العلاقة بين الفن وهواية الصقارة الأصيلة، حيث يعيش الفنان في رحلة عميقة خلال تنفيذه للأعمال التي تصور تاريخ وتراث وطننا العريق.
وبينت أنها تشارك بمجموعة من اللوحات، تضمنت فن البورتريه لملوك مملكتنا وقيادتنا الحكيمة, الذين نفخر بمسيرتهم الخالدة، والحريصين كل الحرص على المحافظة على إرث هذا البلد وهويته الثقافية، من خلال دعمهم اللامحدود لكل ما يعزز من حضور هواية الصقارة والهوايات المرتبطة بها.
كما أفادت أنها تشارك أيضاً بأعمال واقعية، من خلال الرسم الحي للشاهين, المعروف بمنظره المهيب والشامخ، والذي كان وما زال رفيقاً للإنسان في الحل والترحال، مبينةً أن أعمالها الأخرى جمعت بين الخيول والغزلان والإبل.
يذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الخامسة يستقبل زواره يومياً خلال الساعات (4 – 11 مساءً)، متيحاً الدخول لجميع أجنحته بشكل مجاني، ويسعى لتوفير تجربة ثرية للصقارة والمهتمين، إلى جانب تنشيط القطاعات الأخرى كالحرف التقليدية، والفنون التشكيلية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

دراسة حديثة تحذر من الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل

روافد ـ متابعات حذرت دراسة فنلندية جديدة من الوقوف لفترات طويلة في العمل ، حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.