معلمي الأول

شيخة الحكمي

إلى من حمل رسالة الأنبياء وتقلّد وظيفة الرسل معلّمي الأول والدي رحمه الله

حنّتْ إليكَ مجالسٌ وطيوبُ
وسرتْ إليكَ خواطرٌ وقلوبُ

ومنابرٌ للحبِّ كنتَ خطيبَها
يومًا وأنت إلى القلوب حبيبُ

حنّتْ إليك مدارسُ العلم الّتي
فيها سموْتَ وهمُّكَ التّهذيبُ

وعلى يديك تتلمذتْ أحلامُهم
فمعلّمٌ ومهندسٌ وطبيبُ

يامن حملت العلم أشرف مهنةٍ
وبها استنارت للعقول دروبُ

حنّتْ إليك قصائد الحبّ الّتي
أذكى هواها شاعرٌ وأديبُ

والبيتُ دونك وحشةٌ وكآبةٌ
أودت بقلبي والزّمانُ رتيبُ

حنّ الفؤادُ ولو علمت بشوقهِ
هذا الفؤاد – وللحنينِ ندوبُ

ماغاب عن عيني خيالُكَ ياأبي
كيف الحنينُ وماتغيبُ يغيبُ ؟!

فعليك من ربي السّلامُ ورحمةٌ
وغدًا بجنّاتِ الخلود تطيبُ

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.