أسبوع دبي للتصميم يعود ببرنامج مطوّر وموسّع في دورته التاسعة

روافل – دبي : سعود حافظ
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، وبشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، يعود أسبوع دبي للتصميم 2023 إلى مقره الرئيسي في حي دبي للتصميم (d3)، حيث سيقام خلال الفترة من 7 وحتى 12 نوفمبر المقبل، مع مجموعة غنية من الفعاليات والمعارض والأنشطة ويتوقع استقطاب عدد كبير من الزوار أكثر من أي وقت مضى.
سيستضيف هذا الحدث المتاح للحضور مجاناً، برنامجاً أكثر شمولية وتنوعاً في الفعاليات والمعارض والتكليفات الجديدة والمنافذ والمتاجر المؤقتة والجلسات الحوارية وورش العمل، بالإضافة إلى مشاريع وتجارب تصميم أخرى مبتكرة.
يتميز برنامج هذا العام باستعراض تركيبات فنية ضخمة في المساحات العامة، مع التركيز على كيفية تلاقي عناصر الابتكار والإبداع في التصميم والعلوم والتكنولوجيا لإعادة استخدام المواد التقليدية، بالإضافة إلى إعادة تصور أشكال وتصاميم جديدة من شأنها تعزيز الممارسات المستدامة. وتشمل تركيبات فنية غامرة في المساحات العامة مصنوعة من مواد مختلفة، مثل: سعف النخيل ونبات الليف والسكر ولب الورق، مع عرض استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهندسة المعمارية.
وتهدف النسخة التاسعة من “أسبوع دبي للتصميم” إلى جذب أكثر من 150 ألف زائر، بما في ذلك المهندسين المعماريين والمصممين وقادة الفكر والمؤثرين وجميع الزوار من المنطقة ومن حول العالم، مما يرسخ مكانة دبي عاصمة للتصميم والإبداع في منطقة الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة.
وقالت خديجة البستكي، نائب الرئيس لحي دبي للتصميم: “الصناعات الإبداعية ليست محركات للنمو الاقتصادي فحسب، وإنما تساهم في تشكّيل المجتمعات والهويات. ومن خلال التركيز على هذا المفهوم، أنشأت دبي منصة متكاملة تغذي الابتكار الإبداعي والتعاون والفرص. ومن خلال أسبوع دبي للتصميم، نتطلع إلى توفير منصة تحتضن المواهب الاستثنائية القادمة من حي دبي للتصميم ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، لعرض أعمالهم وإبداعاتهم على مستوى العالم. وفي هذا العام، ستتبنى المواهب دعوتنا لإعادة التفكير في الأفكار العادية وتعزيز الابتكارات والتصاميم الرائعة التي توضح وجهة البوصلة الإبداعية. ويعد أسبوع دبي للتصميم جزءاً لا يتجزأ من التقويم الخريفي النابض بالحياة في حي دبي للتصميم والذي يعكس رؤيتنا في تعزيز اقتصاد إبداعي مستدام ومرن.”
وبهذه المناسبة قالت ناتاشا كاريلا، مديرة البرامج في أسبوع دبي للتصميم: “تماشياً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، يعد أسبوع دبي للتصميم لهذا العام المهرجان الأكثر ابتكاراً في تاريخه. حيث ستضيف برامجنا وفعالياتنا القائمة بالتعاون مع حي دبي للتصميم عناصر مميزة وتجارب استثنائية تثير إعجاب المصممين وأصحاب المواهب الإبداعية وأفراد المجتمع على حدٍ سواء. فقد حاولنا تركيز الاهتمام على كيفية تلاقي الممارسات المختلفة لإعادة النظر في موضوع الاستدامة من خلال استعادة المواد التقليدية وإعادة تصورها في أشكال وتصاميم جديدة. ونحن ندرك مدى أهمية هذا الأمر من أجل مستقبل صناعة التصميم.”
ومن جهته، قال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في “دبي للثقافة”: “يلعب التصميم دوراً محورياً في توسيع آفاق التصميم والابتكار محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو ركيزة أساسية في خارطة طريقنا الاستراتيجية”، مؤكداً التزام وحرص “دبي للثقافة” على دعم أصحاب المواهب الإبداعية وتمكينهم وصقل مهاراتهم ودفعهم نحو الأمام، ما يساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ويحقق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وقال بن خرباش: “يعد أسبوع دبي للتصميم بمثابة تكريم سنوي للمصمّمين الموهوبين والمبدعين لتسليط الضوء على مواهبهم ومهاراتهم”، وعبر عن اعتزاز الهيئة بدعم الحدث الذي يساهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تمكين أصحاب المواهب والمبدعين.

عن سعود حافظ

شاهد أيضاً

روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء

سمحت روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 100 عام للرجل المسلم على أراضيها بالزواج من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.