“بناء” تفوز بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية للمرة الثالثة

الشرقية – فتحيه عبدالله

واصلت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ( بناء) حصد الجوائز المحلية والخليجية والعربية والدولية استنادا إلى العمل المؤسسي الذي انتهجته منذ انطلاقتها في عام 2010 ، حيث فازت بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية لعام 2023 وذلك للمرة الثالثة وحصلت على المركز الثاني على مستوى جمعيات المملكة تأكيدا على استمرار دورها الريادي في خدمة مستفيديها الأيتام وفق منهجية دقيقة ورؤية طموحة .

وبهذه المناسبة رفع مدير عام الجمعية عبدالله بن راشد الخالدي التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية على دعمه الكبير للجمعية، والذي كان لتوجيهات ودعم سموه واعضاء مجلس الادارة الدور الكبير فيما وصلت له الجمعية من مكانة محلية ودولية ، مشيرا إلى أن هذا الفوز تحقق بدعم سموه وجميع أعضاء مجلس الإدارة.
وأعرب الخالدي عن سعادته بهذا الانجاز للمرة الثالثة ، مضيفا بأن لهذه الجائزة مكانة كبيرة ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الدولي أيضا ، حيث أن هناك معايير متعددة يجب تحقيقها وليس من السهل تنفيذها إذا لم تكن المنظمة متمكنة ومتطورة وقادرة على القيام بدورها وتحقيق أهدافها .

وقال : إن هذا الإنجاز يؤكد ويجسد ماتوليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وسيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان – ولي العهد – رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من دعم واهتمام وتوجيه للقطاع غير الربحي ليكون شريكا فاعلا ومؤثرا في التنمية بمنهجية عمل مؤسسي مميز يحقق الأثر ويسهم بكفاءة في الناتج المحلي . كما ان الدعم اللامحدود والاهتمام المستمر بالجمعية وانشطتها من قبل صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف – أمير المنطقة الشرقية – وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير / احمد بن فهد بن سلمان – ساهم في ريادة الجمعية وتميزها في تقديم خدمات تنموية لمستفيديها في مجالات التعليم والصحة والاسكان وجودة الحياة .
وأضاف : يعتبر هذا الفوز بجائزة مرموقة دليل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل احترافية وفق خطط مرسومة أشرف عليها متخصصون في مجال خدمة الأيتام ، مشيرا إلى أن فوز الجمعية بهذه الجائزة يعتبر مفخرة للجمعية والعاملين والمتطوعين فيها لما لهذه الجائزة من مكانة متميزة على مستوى العالم وليس المستوى المحلي فقط، وهذا الفوز يحملنا مسؤولية إضافية لتطوير عملنا وتقديم خدمات أفضل لجميع الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
ولفت الخالدي بأن جمعية بناء تسعى من خلال مسيرتها التنموية إلى كل ما من شأنه خدمة الأبناء الأيتام، وتعزز هذا الدور مع انطلاقة رؤية 2030 ، حيث تناغمت الجمعية مع أهدافها من خلال تمكين الأيتام وتنفيذ برامج تنموية ليكونوا أعضاء منتجين نافعين لأنفسهم ووطنهم، كما حرصت الجمعية على توفير الممكنات اللازمة وتذليل الصعاب التي تعترض مسيرة الأبناء العلمية والعملية، وكذلك إلحاقهم بسوق العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتجويد حياتهم.
وأضاف بأننا في “بناء” لا نسعى أن نقدم الدعم المادي فقط، لكن نحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تطور وتنمي مواهب الأيتام، وتجعلهم أشخاصاً مبدعين وفاعلين في المجتمع.
ووجه الخالدي الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة، على ما يبذلونه من جهود للرقي بمستوى العمل الخيري والاجتماعي ، كما وجه التهنئة والشكر لفريق عمل الجمعية والذين ساهموا بتفانيهم في خدمة الأيتام في فوز الجمعية بهذه الجائزة الغالية .
الجدير بالذكر ان الجمعية حققت اكثر من (15) جائزة خلال ال (8) سنوات الماضية على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي وهذا يعتبر نجاح وتميز للقطاع غير الربحي في المملكة العربية السعودية .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جمعية كرم بالشراكة مع جمعية قيم الهدى يقيمان حفل حكيها

جدة – نجود النهدي أقامت مساء الأمس بتاريخ ١٠ – ١١ – ٢٠٢٤ م جمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.