الرياض تحتضن الحدث الأول على مستوى الشرق الأوسط مهرجان بطولة العالم لجمال خيل الجزيرة

د. وسيلة محمود الحلبي

تحتل الخيل العربية الأصيلة مكانة مهمة في تاريخ وإرث المملكة العربية السعودية منذ العصور القديمة، وتماشياً مع القفزات التي نعيشها اليوم في شتى المجالات لتحقيق رؤية المملكة 2030، وما للخيل العربية الأصيلة من دور في إبراز هوية المملكة كونها رمز من أهم رموزها التاريخية والثقافية.
ولأول مرة بالشرق الأوسط تحتضن المملكة العربية السعودية مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة في نسخته العاشرة والذي سينطلق بمنتجع نوفا بالعاصمة الرياض بتاريخ 11‏ أكتوبر2023م ولمدة أربعة أيام .
حيث سيتضمن المهرجان الذي يقام تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة
بطولة منيفة للخيل سعودية الأصل والمنشأ ،وهي البطولة الأولى بالمهرجان التي ستقام بتاريخ 11 أكتوبر
وبطولة العالم لجمال الخيل العربية للسلالة المصرية في نسختها العاشرة بمشاركة عدد كبير من الخيل من دول العالم .
وستكون المنافسة لأكثر من عشرين دولة حول العالم على ألقاب بطولتي المهرجان ( بطولة منيفة – بطولة العالم لجمال الخيل العربية للسلالة المصرية ) والحصول على المراكز الأولى وسط طاقم تحكيمي عالمي .
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الأستاذ عماد ال رشيد أنه بعد أيام قليلة ستنتهي كافة الإستعدادات لإستقبال زواره والمشاركين فيه من كبرى الإسطبلات والمرابط العالمية والمحلية المهتمة ببطولات الخيل العربية الأصيلة وأضاف أننا نستهدف جميع شرايح المجتمع لنشر ثقافة الفروسية التي تعتبر هي الإمتداد للموروث العربي الأصيل وتاريخ الآباء والأجداد .
حيث يستهدف المهرجان آلاف الزوار يومياً من مختلف الأعمار بعد الإستعداد لإستقبالهم وتوفير الأجواء الترفيهية والحماسية لهم متضمناً المهرجان العديد من الفعاليات المصاحبة كالمعرض الخاص والعرض الحر وعرض هوية الفارس العربي ومزاد للخيل العربية الأصيلة والأوبريت العالمي الذي يجمع مجموعة من الفنانين على مستوى العالم .
والجوائز القيمة التي ستكون بانتظار المشاركين بالمسابقات الخاصة للمهرجان والتي تصل إلى مئات الألوف في مجالات التصوير والإنتاج والمقاطع الخاصة بالبطولة وغيرها

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.