بقلم/ د. أشواق بن صالح الجابري
سيدة أعمال سعودية
بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 لوطني الحبيب المملكة العربية السعودية والذي يصادف الـ 23 سبتمبر من كل عام تحت شعار “نحلم ونحقق”. فأحلامنا تتحقق بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي تهتم بكل ما يسعد المواطن ويجود حياته في جميع مناحي الحياة ويضمن له الأمن والأمان.
ونحن كسعوديين نفتخر كل يوم بما حققه وطننا الحبيب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله من مكانة دولية وإسلامية وعربية ، وإنجازات اقتصادية وتنموية عظيمة يشار لها بالبنان. ويعيش وطننا الحبيب نقله نوعية وفق رؤية وطنية طموحة تؤسس لمستقبل زاهر ونهضة شاملة في كافة المجالات مما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم.
ونعيش ذكريات عظيمة لتلك التضحيات والإنجازات العظيمة التي تحققت على يد مؤسس هذا الكيان العظيم ومن سار على نهجه من أبنائه البررة وصولا إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله .
في الذكرى الـ 93لليوم الوطني ننظر إلى ماضينا بفخر واعتزاز ونتطلع إلى مستقبلنا بطموح وأمل، ففي 93 عامًا حققت بلادنا نجاحات كبرى منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله- حيث اتخذت التنمية منهجا وأسلوبا.
اليوم الوطني 93 استلهمت هويته من “الأحلام ” التي أصبحت واقعية في جميع مناحي الحياة والتي انعكست على المشاريع العملاقة التي راهن عليها وطننا الغالي في الرؤية المباركة 2030، وهو ما زادها قوة ومكانة لمواصلة تقديم دورها المحوري والعظيم على جميع الأصعدة. حيث انطلقت الدولة السعودية من بوابة الدرعية إلى مشروع سندالة ثم تطوير مدينة العلا ، الى مشاريع نيوم التي تتمحور حول الإنسان ورفاهيته وتحقيق جودة الحياة، فتم إطلاق مدينة المستقبل “ذا لاين” ليقدم نموذجًا حضريًا لمدن المستقبل، وتهدف المدينة إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والقضاء على الزحام والتلوث، إلى مشروع السودة للتطوير، الذي يهدف لجذب 2 مليون زائر سنوياً على مدار العام، وتقديم تجربة ثقافية وتراثية. إلى مشروع المسار الرياضي أحد أكبر مشاريع التطوير الحضري في مدينة الرياض، ويهدف إلى تعزيز ثقافة نمط الحياة الصحية في التنقل وتحفيز الناس على ممارسة مختلف الرياضات كالمشي وركوب الدراجات الهوائية والخيول. إلى مشروع حديقة الملك سلمان التي ستحقق تنمية الغطاء النباتي وتعزيز تصنيف مدينة الرياض للارتقاء بجودة حياة سكانها وتقديم تجربة استثنائية لزوارها. إلى مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية أحد مشاريع الطاقة المتجددة التابعة لوزارة الطاقة ، إلى مشروع السيارات الكهربائية وذلك تماشيًا مع رؤية ٢٠٣٠ ونحو أُفق جديد من التطور، حيث تم إنشاء شركة “سير”، كأول علامة تجارية سعودية لتصنيع السيارات الكهربائية في السعودية بهدف تنويع مصادر الاقتصاد السعودي. إلى برنامج المملكة لرواد الفضاء وتهدف إلى تحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ ، بتحفيز الابتكار العلمي مما ينعكس إيجابا على مستوى الصناعة والوطن في مجالات العلوم والتقنية. بالإضافة إلى تمكين ريادة المملكة على مستوى العالم في مجال استكشاف الفضاء. فمشروع المكعب الوجهة التفاعلية الأولى من نوعها على مستوى العالم. والتي تتميز بأحدث التقنيات الرقمية، بالإضافة إلى المعالم الثقافية المميزة والعلامات التجارية، ومساحات الأعمال المكتبية والوحدات السكنية الفندقية ومرافق الترفيه.
كل عام ووطني الحبيب بألف خير
كل عام وقادتنا العظماء بألف خير
دمت عزيزا يا وطن الخلود .