على أضواء الشموع .. أمسية ثقافية للكاتبة أمل حمدان الشريف بالصالون الأدبي بمقهى بارادايم بينبع

ينبع _ عبد الله الينبعاوي

نحو التميز والتجديد وكسر روتين تقديم الأمسيات الثقافية بقالبها الروتيني المعتاد ، قدمت الكاتبة أمل حمدان الشريف أمسية الشموع الثقافية الأولى بمحافظة ينبع ، يوم الثلاثاء بتاريخ ٥ سبتمبر٢٠٢٣م بالصالون الأدبي بمقهى بارادايم .

تم تقديم الأمسية بطريقة جاذبة بين أضواء الشموع وبرحاب مكتبة الألف كتاب بالصالون الأدبي بمقهى بارادايم ؛ لكسر ذلك الروتين ، وتم طرح إحدى كتاباتها الأدبية التي تخدم توجيه وتوعية المجتمع من الفرد والأسرة والطفل ، وهي خاطرة (عزلة مثمرة) المقتبسة من قراءتها لكتب الدكتور غازي القصيبي.
ومن أبرز الحاضرين المدير العام للخدمات المساندة بالهيئة الملكية أ/محمد باجرمان ، ومن منطقة المدينة المنورة الطبيب الأديب دكتور مازن محمد ، والفنان التشكيلي السعودي العالمي أحمد الاحمدي ، والفنانة التشكيلية مرفت الشمراني ، والروائي سمير السيد ، وبحضور عدد من فئة التعليم من معلمات وأمهات وأباء وشباب المستقبل .

بدأت الكاتبة أمل حمدان بطرح مناقشة خاطرة (عزلة مثمرة) بعد عرضها للخاطرة والتوقف لتعريف عن ملهم هذه الخاطرة الدكتور غازي القصيبي بعزلته أثناء تأليفه كتاب حياة في الإدارة ، وتمثلت محاور الأمسية: عرض الخاطرة ومناقشة مناسبة كتابتها وماهي العزلة الاجتماعية وماهي أنواعها وأسبابها؟ ، والوقوف على أقوال العلماء وخبراء الحياة بمفاهيم العزلة الاجتماعية ، ثم انتقلت (لنقاش مفتوح) عن تأثير التقنيات والتكنولوجيا على عزلة أبنائنا.
ثم توجهت الكاتبة أمل حمدان لفقرة تفاعلية بصورة مسابقة كتابية أسمتها (وقفات رسائل بارادايم) النثرية والشعرية نبطي وفصيح.
وتم توزيع الأقلام وأظرف الرسائل لكتابة عبارة يشعرون بها أثناء عزلتهم الإيجابية.
وختمت الكاتبة أمل حمدان أمسيتها بالشكر لكل من حضرمن ضيوف الشرف وكل من أثرى الأمسية بحضوره من طاقم فريق التصوير وطاقم المنظمين والشكر لكل صحيفة غطت الأمسية من المدينة المنورة اون لاين الأستاذة امينة فلاته وصحف محافظة ينبع ومتطوعين.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.