محافظ القطيف يستقبل مبتكر جهاز قطع الفلين بالسلك الحراري

نجاح المقبل- القطيف

التقى محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، اليوم، بمقر المحافظة، مبتكر جهاز قطع الفلين بالسلك الحراري المعلم المتقاعد من الهيئة الملكية بالجبيل محمد بن حسين آل جعفر، وذلك بمناسبة حصول هذا الابتكار على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وحصوله كذلك على علامة تجارية وطنية.

واستمع المحافظ لعرض عن المراحل التي مرت بها فكرة هذا الابتكار، وتجاوزه كافة التحديات بفضل الله -سبحانه وتعالى- ورعاية الدولة -أيّدها الله- للمبدعين والموهوبين، وصولًا للحصول على براءة الاختراع، وتتويجه بالعلامة التجارية كبراند ومنتج وطني بأيدٍ سعودية بنسبة 100%، وثمرة من ثمار رؤية القيادة الرشيدة 2030.

ويعمل هذا المنتج الوطني، وبطريقة سهلة ودقيقة جدًا في عمل الشعارات المجسمة والقوالب ذات الاستخدامات المتعددة، والتي تدخل في عدة مجالات وصناعات مختلفة، عبر برنامج تحكم خاص به.

وأكد الخريف أن وصول هذا الابتكار لمرحلة التتويج ببراءة الاختراع، هو مدعاة للفخر والاعتزاز، مبينًا أن الدولة وقيادتها الرشيدة -سدد الله خطاها- كانت ولا تزال تولي عناية خاصة جدًا بأبنائها وبناتها المبتكرين والموهوبين، وقد أطلقت في هذا الشأن عدة مبادرات وبرامج لدعم المبتكرين السعوديين وأصحاب الأفكار الرائدة، وتعوّل دائمًا على أبناء هذا الوطن، عبر استثمار طاقاتهم، التي أثبتوا من خلالها أنهم رقم صعب يقبل التحدي في جميع المجالات.

وفي ختام اللقاء قدم آل جعفر شكره الجزيل لمحافظ القطيف، لمتابعته ومواكبته مراحل هذا الإنجاز من بدايته وتشجيعه المستمر، حتى وصوله لهذه المرحلة، كما وجّه الشكر الجزيل لقيادة هذا الوطن الغالي وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ولسمو أمير المنطقة وسمو نائبه -حفظهم الله ورعاهم أجمعين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية

روافد ـ واس أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.