وردة الكيال ـ الرياض
تتجه وزارة التعليم إلى إطلاق برنامج خاص للاستثمار الأمثل للإداريات أسوة بالمعلمين والمعلمات لتغطية الجوانب المختلفة في إدارات مدارس البنات مما يقلل الأعباء على المعلمات.
وأشارت المصادر إلى أن عدد الإداريات في المدارس يفوق المعدل العالمي بشكل كبير مما يتطلب الاستفادة من هذه الكوادر بشكل أمثل لخدمة العملية التعليمية.
وكشف تقرير رسمي لوزارة التعليم عن ارتفاع الإداريات إلى 90868 مقارنة بـ284163 معلمة يعملن في مدارس البنات التي وصل عددها إلى 19030مدرسة، وهو ما يمثل نسبة 32% من الكادر التعليمي.
وفي وقت سابق أدى العجز في بعض المدارس لتكليف الإداريات ببعض المهام المتعلقة بالمعلمات، كتدريس المناهج، وسد حصص الانتظار، والإشراف اليومي والمناوبة.
وتضمن خطاب إحدى مسؤولات التعليم إلى الوزارة 5 فقرات كمهام للمساعدات الإداريات بالمدارس، منها إسناد حصص دراسية لهن بعد تأهيلهن بدورات خاصة في تخصصاتهن الجامعية، ومنحهن لقب معلم ” بديل”، وإعطائهن حصص الانتظار، وربطهن يومياً بالإشراف اليومي والمناوبة داخل مدارسهن، وتكليفهن بالمهام الخاصة بالإدارت الأخرى كالتوعية الإسلامية، والموهوبات، والنشاط، والإرشاد الصحي والطلابي، ليتسنى للمعلمات القيام بمهام التدريس، إضافة إلى مشاركتهن في الملاحظة أثناء الاختبارات حتى تتفرغ المعلمات لتحليل الأسئلة وتصحيح الإجابات.
وفي العام الماضي أطلقت وزارة التعليم، ممثلة في وكالة الوزارة للتعليم العام، 24 دورة تدريبية لتأهيل المعلمين والمعلمات وفق منهجية STEM، التي تهدف إلى الدمج والتكامل بين (العلوم، التقنية، الهندسة، الرياضيات) وتحقق الترابط فيما بينها.
وتسعى وزارة التعليم من خلال البرنامج التدريبي إلى تعزيز أداء المعلمين والمعلمات أثناء تدريس المنهج التعليمي، بما ينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم، ويسهم في دعم نواتج التعلم، وتهيئة الطلبة لسوق العمل ووظائف المستقبل.
مرئيات الاستعانة بالإداريات
إسناد الحصص الدراسية لهن بحسب تخصصاتهن.
إعطاءهن حصص الانتظار.
ربطهن يومياً بالإشراف اليومي والمناوبة.
تكليفهن بمهام التوعية، والموهوبات، والنشاط، والإرشاد الصحي والطلابي.
مشاركتهن في الملاحظة أثناء الاختبارات.