ساعة حوار تجمع ٥٠٠ منسق إعلامي بمدارس تعليم الشرقية

الشرقية – فتحيه عبدالله

نظمت إدارة الإعلام والاتصال بتعليم المنطقة الشرقية ضمن برنامجها الشهري ساعة حوار  ، جمع اللقاء أكثر من ٥٠٠ منسق ومنسقة إعلامية بمكاتب ومدارس تعليم المنطقة الشرقية ، لمناقشة الخطة الإعلامية وكيفية صناعة المحتوى الإعلامي الذي يعكس أهمية الدور المحوري للرسالة الإعلامية في صناعة الدافعية وبث الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلاب والطالبات و منسوبي التعليم لتحقيق الانجازات الوطنية والعالمية ،  عبر بناء رسائل اتصالية محفزة لمواصلة مسيرتهم التعليمية ، والعمل على استثمار كافة الوسائط الإعلامية لنشر هذه الرسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للصحف المحلية والشاسات الضوئية المنتشرة في الميادين العامة والقنوات الفضائية والإذاعية،فضلا عن التغطيات  الإعلامية التي تعزز الدافعية، وصولاً لدورها في رصد أبرز المنجزات والبرامج التي تعنى بالمبادرات التطويرية، ، إضافة إلى دورها في تفعيل الشراكة مع وسائل الإعلام وعموم المجتمع .

وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات دورية عبر برنامج ساعة حوار إعلامية حيث يعد نافذة تؤكد أهمية دور المنسقين الاعلاميين والمنسقات الإعلاميات في تحقيق الجودة في الرسالة الإعلامية ،بما يعكس الصورة الإيجابية في الطرح الإعلامي عبر روافد الإعلام المتنوعة وتحري الدقة في صناعة المحتوى الإعلامي وإنتاج المادة الإعلامية وتحقيق ما تصبو إليه مستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠  من خلال الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي وإثراء المتلقي بمعلومات متنوعة و برسالة هادفه كون الإعلام قوة مؤثرة لصناعة الرأي العام لإثراء وسائل التواصل بما يعكس حقيقة الإنجاز النوعي للتعليم حيث  يقع على  عاتق الإعلام تحري الجودة في صناعة المحتوى الإعلامي سواء المقروء أو المرئي والسعي لتوصيل الرسالة الإعلامية الهادفة التي تثري جمهور المتلقين وتعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم بصفة عامة .

وخلصت التوصيات في ساعة الحوار التي تنوعت فيما يخص مجال النشر المقروء والمكتوب والمرئي والمسموع وفي مجال التصوير والتي كان من أبرزها التقيد بالهوية البصرية وضوابط الحوكمة وتحقيق التفاعل المستمر بما ينعكس إيجاباً على سير العملية التعليمية وإبراز مناشط المدرسة والصرح المدرسي إعلاميا ً

جدير بالذكر أن ساعة الحوار ساهمت بمحتواها في تجديد الدعوة لتطوير الأدوات الإعلامية وتحقيق النمو المهني وكذلك المساهمة في إثراء الرأي العام حول الدور الإعلامي كونه حلقة وصل لتوصيل الرسالة التعليمية وإنجاح دورها في الميدان التعليمي كنطاق عام وفي الصرح المدرسي كنطاق خاص ولا سيما الطالب غاية وهدف العملية التعليمية .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.