ميلاد يعيد التاريخ لكتابة الأمجاد

بقلم محمد الفايز

بعظمة الفصاحة والبلاغة استهل مقالي، بالشعر الذي هو لسان العرب وديوانها، بأبيات شعرية بديعة لشاعر الوطن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد- حفظه الله-يقول فيها:
إليهِ انتهاءُ المجدِ أم عندَهُ ابتدى .. هو المجدُ ليس المجدُ إلّا محمّدا
ولا يُعذَرُ الحُساد في الغلِّ مُطلقًا .. ولكنّهُ الإنجازُ يصنعُ حُسَّدا
بعيدٌ على أعدائهِ خدْشُ ظِلِّهِ .. كَبُعدِ الضّلالِ الفجِّ عن واضحِ الهُدى
عصيٌّ على أعدائهِ حجبُ خيرِهِ .. سُدى حجبُ نورِ الشّمسِ ياجاهلًا سُدى.
لا شك أن هذه الأبيات الأنيقة والآسرة تأخذ روعتها وجمالها بأنها تتحدث عن شخصية باتت الأكثر تأثيرا في العالم ، وأعادت أمجاد المسلمين والعرب بمواقفها التاريخية التي يشهد لها الجميع.
إنها شخصية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، ذلك القائد الاستثنائي الذي يملك تلك الكاريزما والنظرة السياسية والاقتصادية المحنكة، نقل السعودية إلى مكامن القوة، يعمل بنظرة جعلت القرار الدولي بكافة تحالفاته يبحث عن الحل السعودي.
من يرى التغيرات وحجم التحديات الدولية يدرك ما قامت به دولتنا الرشيدة في السلم العالمي وجودة الحياة و الطاقة المستدامة و الرياضة من خلال الدوري السعودية وقطاع السياحة، ويجد مفاتيح النجاح والتطور المبهر والبناء والمشاريع الضخمة ويدرك بأن حركة التغيير وبوصلة العالم الجديد بشرق أوسط جديد يقف وراءها قائد ورؤية غيرت مجرى التاريخ .
العالم يتابع ويتحدث عن التأثير الكبير وعن المخرجات الرائعة، فهنالك أرقام تتحقق في كافة المجالات وتجارب قد أصبحت حديث الساعة، كل ذلك لم يأتِ من فراغ، وإنما وراء ذلك قائد محنك شجاع، يضع المتغيرات ويضع الخطط والأهداف ويعمل على تحقيقها،
منظومة متكاملة للعمل في قائد استثنائي يملك التغيير و الرؤية جعل من وطنه محط أنظار العالم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.