صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
نجلاء حمود المحياوي الجهني
أغلبنا يعلم أهمية التوقيع في حياته ويعلم لماذا جعلت الحكومة السعودية الأتمتة الإلكترونية ، بدل التوقيع على الورق عند أنهاء الأجراءات وعدم زيادة عبارات أخرى للعميل وهضم حق من حقوقه لحفنة ريالات تذهب إلى جهنم وعذاب القبر.
ولمنع التزوير وسلب الحقوق بين البشر ،وجمع البيانات وحفظها في نظام إلكتروني وأن لا يملي على أحد عبارات تحت الأكراه ، هنا قصة شابة سعودية تعمل في وظيفة مضيفة مطعم تحكي : “اشتغلت في مطعم وكانوا يتعمدون تأخير الرواتب و وقد اشتغلت في تنظيف الحمامات بخلاف العقد المبرم لدي الموقع ، و أنا لاتعلم أن المطعم سوف يغرم من الموارد البشرية إذا شغل الموظف في غير منصبه النصوص بالعقد المبرم معهم.
وتضيف قدمت استقالة للمطعم ولم أتقدم بشكوى ضدهم ، ولكن عندما لاحظت أنهم يتعمدون تأخير الراتب ، ويؤخرون خروجها من التأمينات السعودية ، قلت لهم لي راتب لم أستلمه منكم لمدة شهر ، وقد تم إعطائها ورقة مكتوب فيها راتب الشهر ويوجد بداخله بخط كبير شهر راتب وخط صغير جدا عن شهر أخر وهو شهر المماطلة على مبلغ راتب من التأمينات الشهرية للمطعم تعطيه التأمينات السعودية للموظف السعودية لهم لاخر يوم ، تقول أنها لم تنتبه للخط الصغير وقعت على الورقه ، وأعطها عباراة أن لا يوجد لگ حقوق على شركة ، تقول الي تشتكي لي إن العباراة على أساس حقوق راتب شهر يوم كتبت هذا الكلام ثم أخذ الورقة منها صاحب المطعم بسرعة وكتب عليها وتحت عبارة سند القبض مخالصه نهائيه
تقول لم أنتبه للخط الصغير ، وقمت بالتوقيع على الورقة ، وقالوا لي لا يوجد لك حقوق على الشركة .
هنا لكن لاتعلم بإمكانها أن تشتكي أن وقف وراءها وأملى عليها الشروط والعبارات لتكتبها وتستطيع أن تفتح الكاميرات وتطالب أيضا بفتحها بإجراء قانوني ومقارنة الخط بخط يده و المغزى هنا لم تطالب بفتحها وحقها بذلك .
خلونا نعود لموضوع ، المشتكية لي أنها عرفت كمية الغرابة في الموضوع والمماطلة واشتكت في المحكمة وصدقت المحكمة على حكم بناء توقيع تقول المشتكية أنا افتخر لأن هذا الإنجاز عرفت به في حياتي لماذا الحكومة السعودية وضعت الأتمتة الإلكترونية وحفظ الحقوق وسعدت بكلامها أنها علمت بذلك لما سعت به الحكومة السعودية وحفظها من أعداء الوطن ولمن يخربون الكيان السعودي ولكنها لاتدري إذا لديها حق أخر لو جرت على الموضوع قليلاً ، لانتصرت وأخذت أموال طائلة عليهم ولكن فهمت من كلامها لديها انشغالات بحياتها أهم ، ولكن الله لايضيع حق أحد خاصة المظلوم يأخذ الله بحقه في الدنيا قبل الآخرة .
كانت نصحيتي ومواساتي لها إن مر في مشوار حياتك ذلك إجعليه قوة لكَ و اطبعي الورقه التي وقعتيها واحفظيها مع صك المحكمة وبروزيها وضعيها في المقهى الخاص بك مع الكتب والمزار واجعليها ذكرى للناس للنصح والإرشاد ، وهذا حق وشهادة تعتزين بها وذكرى تحكى لك بكل فخر.
والذي حصل معك يعتبر إنجاز لك ولكن إذا اعتبروه انتصارا عليك كأمرأة من جانب المطعم ، ربك قال في محكم كتابه عزاءٌ للمظلومين وإنذارٌ للظالمين : “إنَّ الله يُمْهِلُ ولا يُهْمِل”.
وقلت لها تأكدي لايضيع لك عند الله شيء وإذ كان أخذ ألف أو ألفين ريال حتى توقع وتتنازل عنها ، تأكدي سوف يصير بين هؤلاء الناس قاتل ومقتول على بضعة ريالات ولن يأتمنوا بعد بذلك .
الشاهد:
– ( وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾.
– (إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم).
– ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ).
