كؤوس بأمسية واحدة.. نخبة الجياد تتنافس للفوز في الحفل الـ39

عبد الله الينبعاوي ـ الطائف:

بينما يترقّب عشّاق رياضة سباقات الخيل، انطلاق مهرجان كأس الملك فيصل بن عبد العزيز، في الحفل الـ39، الحدث الأبرز ضمن موسم سباقات الطائف، الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل، على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية، تتّجه الأنظار صوب الجياد المشاركة والمرشّحة لتحقيق الفوز بإحدى الكؤوس.

وتضمّ سباقات السبت المقبل سبع كؤوس، ويصل مجموع جوائز أشواط الحفل مجتمعة وعددها ثمانية، إلى 4 ملايين و550 ألف ريال، بينها مليون لشوط كأس الملك فيصل، ومثلها لشوط كأس الأمير عبد الله الفيصل، وكلا الشوطين للخيل العربية الأصيلة ومصنّف دوليًّا.

ويشمل الحفل -الذي ينطلق عصرًا بشوط للخيل المبتدئة- كأسَ عكاظ بجائزة قدرها 700 ألف ريال، وكؤوسَ الطائف الأربع، بجائزة قدرها 400 ألف ريال لكلٍّ من الشوطين الثاني والثالث، و500 ألف لكلٍّ من الشوطين الرابع والخامس.

أبرز الجياد المشاركة

 

ويتنافس 11 جوادًا و4 أفراس من نخبة الرؤوس، على كأس الملك فيصل، والتي تقام في الشوط الثامن الأخير من الحفل، مفتوح الدرجات للإنتاج والمستورد بعمر 3 سنوات، ويمتدّ على مسافة 1600 متر.

ويعدّ الجواد “نديم الملوك الخالدية”، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أحد المرشحين للفوز بالشوط، حيث حقق مع خيّالِه عادل الفريدي، صدارة الشوط التحضيري للكأس، الذي أجرِي في 8 يوليو الماضي ضمن الحفل الـ15 من الموسم.

ومن بين المرشحين أيضًا الجياد: “يزمي عذبة” و”فوو دي بين”، المملوكان لإسطبل عذبة للسباقات، و”فيزير”، المملوك لإسطبل أجمل. وسيقود الخيّال لويس موراليس “يزمي عذبة”، بينما يقود أليكسيس مورينو “فوو دي بين”. أمّا “فيزير” فسيشارك وعلى متنه الخيّال كاميلو أوسبينا.

وفي شوط كأس الأمير عبد الله الفيصل، تتنافس 10 رؤوس، بينها فرسٌ واحدة، على مسافة 2000 متر مفتوح الدرجات بعمر 4 سنوات فأكثر. ويقام الشوط المصنف دوليًّا، قبل شوط كأس الملك فيصل مباشرةً، ومن بين المرشحين للفوز به الجواد “نجيب الزمان”، المملوك لإسطبل صفوة العاديات، الذي حسم الشوط التحضيري للكأس في 8 يوليو الماضي مع خيّالِه لويس موراليس.

وتزداد المنافسة حماسة بمشاركة الجوادين “عسفان الخالدية”، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، و”قسورة الخالدية”، المملوك لإسطبلات الخالدية، في الشوط نفسه؛ حيث يحمل “قسورة الخالدية” لقب كأس الأمير عبد الله الفيصل، بينما يحمل “عسفان الخالدية” لقب كأس الملك فيصل.

وسيواصل الخيّال عبد الله العوفي، الذي حقق هذين الفوزين قبل عام، قيادة “عسفان الخالدية”، بينما سيقود عادل الفريدي “قسورة الخالدية”. كما تخوض الفرس “بنت غالية الخالدية”، المملوكة لإسطبلات الخالدية، السباق ذاته، بقيادةٍ من الخيّال فهد الفريدي، وهي من بين المرشحين للفوز أيضًا.

قبل ذلك، تزاحم فرس واحدة 17 جوادًا في الشوط السادس، الذي تُعدّ كأس عكاظ عنوان المنافسة فيه، حيث تشارك “لاكاسا تاريفا” المملوكة للأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، في الشوط البالغ طوله 2000 متر، والمخصص لخيل الإنتاج والمستورد بعمر 3 سنوات فأكثر.

وتضم قائمة المتنافسين على الكأس نخبةً من الجياد، مثل “ميديا ستريم” المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، و”إيشيان أنجل” المملوك للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز.

ويخوض إسطبل أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، الشوط بالجوادين “آن الأوان”، الذي سيقوده الخيّال إيدي كاسترو، و”كارتوم”، الذي سيقوده كاميلو أوسبينا، فيما يقود أصيل السرحاني الفرس الوحيدة في السباق، ويقود محمد الدهام “إيشيان أنجل”، بينما “ميديا ستريم” سيقوده عبد الله العوفي.

ويستضيف الميدان ذاته غدًا الخميس -وبعد غدٍ الجمعة- الحفلين السباقيّين، الـ37 والـ38. وكلا الحفلين يتألّف من 9 أشواط متنوّعة التصنيفات والدرجات والأعمار. ويصل مجموع جوائز أشواط الحفل الـ37 إلى 204 آلاف ريال، أما الحفل الـ38 فجوائزه 680 ألف ريال

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الأخضر يواجه ترينداد وتوباغو اليوم “وديًا” استعدادًا لكأس الخليج 26

روافد ـ متابعات يواجه المنتخب الأول لكرة القدم، منتخب ترينداد وتوباغو وديًا على ملعب نادي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.