اعتذار

بقلم فتحية الرحبان
‘تووحة’

ياأخي أرجوك عذرا
إن أسأت الفهم عذرا

قد قرأت الحرف لكن
لم يكن في البال صبرا

وحسبت القول منك
خاطئ وظلمت فكرا

بات قلبي في ظلام
ودمووعي تروي نهرا

كيف صدقت ظنوني
وظلمت اليوم بَشرا

ليتني ماقلت شيئا
صدقوني ذقت قهرا

كيف لي ندم وأسف
من أخٍ قـدّم خيرا

لم يعاتبني ل ظلمي
بل أفاض علي عطرا

حين سامحني وددت
لو بعثت إليه عشرا

دعوات والتماس
أن يحيل العسر يسرا

ويزول البأس عنه
ويطيل الله عمرا

ويكافؤه إلهي
ويسخّـر له ذكرا

ويصب الرزق صبا
ويديم رضاه دهرا

ويبث الفرح دوما
في فؤاد فاض زهرا

ربّ ارزقه وضاعف
له في الخيرات ذخرا

ربّ وامنحه عطااء
ربّ وارفع له قدرا

لم يعاتب لم يطالب
لا ولم يبديَ شــرا

جاء في جنبيه قلبٌ
مفعم خيرا وبُشرا

اسمحوا لي سأغادر
فترة وأعوووود شكرا

علني أنسى قليلا
ماجنته يداي سطرا

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.